One of the oldest recipes in the world - Maamoul unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Facebook
Twitter
Linkedin
Email
Vidverto Player
نفذت الهيئة العامة للطرق ولأول مرة سفلتة الطرق باستخدام مخلفات البناء والهدم في الخلطات الأسفلتية بعد إعادة تدويرها واختبارها في مركز أبحاث الطرق التابع للهيئة في محافظة الأحساء كأول منطقة تجري عليها التجربة، والأولى على مستوى العالم، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والمركز الوطني لإدارة النفايات «موان».
وتسهم هذه التقنية الجديدة في إعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء التي تصل قيمتها إلى نحول 4 مليارات ريال سنويا، وخفض استهلاك العناصر الأساسية لمواد البناء مما سيجعل البيئة أكثر استدامة واستقرارا.
وأشارت الطرق إلى أن من شأن هذا الابتكار أن يساهم في تحقيق مستهدفات السعودية بإعادة تدوير 60 % من مخلفات البناء والهدم بحلول 2035، وهو ما يعد بتحويل التحديات البيئية إلى فرص مبتكرة والوصول إلى قطاع طرق مستدام وصديق للبيئة، وتعزيز تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي نصت رؤيتها على التشجيع على الابتكار.
إحصائيات معلنة
أوضح المهندس الاستشاري كمال حسني رشيد القبلي لـ«الوطن» أن البدء باستخدام «نتاج هدم المباني» في الخلطات الأسفلتية على سطح الطريق، يعد من القرارات الهامة للهيئة العامة للطرق، وقال «من خلال استقراء ومراجعة التقارير الصادرة عن مسؤولي الأمانات والبلديات والمنشورة في الصحافة المحلية وقنوات التواصل الاجتماعي الرئيسة، يمكن لنا أن نؤكد أن مخلفات البناء والهدم بلغت على مستوى السعودية حوالي 120 مليون طن متر مكعب في عام 2021، حيث تبلغ مخلفات البناء والهدم في مدينة الرياض حوالي 5 ملايين متر مكعب سنويا، وفي مدينة جدة بلغت في أبريل 2023 حوالي 300 ألف طن، وبمعدل يومي حوالي 10 أطنان في مدينة جدة.
بينما تمكنت أمانة منطقة المدينة المنورة خلال نوفمبر 2024 من رفع 76 ألف متر مكعب من مخلفات الهدم والبناء.
وأضاف «الأرقام كبيرة جدا، وكمية المخلفات للهدم والبناء ترتفع بوتيرة متزايدة وخصوصا أن المملكة في ورشة عمل وسباق عمراني كبير من أجل توفير البنية التحتية والعمرانية للاستحقاقات المقبلة، ومنها تنظيم معرض إكسبو 2030 وتنظيم كأس العالم 2034، وتحقيق أهداف الرؤية الشاملة للسعودية 2030».
مضاعفة الأرقام
شدد القبلي على أن الأرقام المعلنة لمخلفات الهدم والبناء في السعودية ستتضاعف مرتين أو 3 مرات لتصل تقريبا إلى حدود 400 مليون متر مكعب سنوياً من نفايات ومخلفات الهدم والبناء، وهو رقم كبير جدا، يفسر سبب القرار الحكيم للهيئة العامة للطرق بإعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء واستخدامها ضمن الخلطات الأسفلتية المستخدمة في سفلتة الطرق والشوارع، وخصوصا أن لدينا شبكة طرق كبيرة تستلزم كميات كبيرة سنوية من مواد البناء لصيانة هذه الشبكة الطويلة من طرق المملكة.
وأضاف «كما أن تكاليف المتر المكعب من الردم أو الرمل يوازي حوالي 8 - 10 ريالات، ولو افترضنا حساب هذه المخلفات بنفس أسعار الردم أو الرمل العادي (وهو السعر الأدنى) فستكون قيمة هذه الكمية الموفرة من مخلفات الهدم والبناء بمبلغ حوالي (400 مليون 10) وتساوي تقريبا 4 مليارات ريال سنويا، وهو مبلغ كبير جدير بالاهتمام والمعالجة والتحليل والدراسة لهذه المخلفات للوصول بها إلى هذه الأرقام المليارية، وخفض فاتورة الصيانة لهذه الشوارع والطرق الحيوية».
مزايا بيئية
من جانبه، عدّد خبير سعودي متخصص في الأعمال الأسفلتية لـ«الوطن» نحو 4 مزايا بيئية متنوعة في تنفيذ أول طريق في العالم، يستخدم ناتج هدم المباني في الخلطات الأسفلتية على سطح الطريق.
والمزايا الأربع التي ركز عليها تتمثل بأنه عند استخدام مخلفات المباني الخرسانية كبحص، فإنها تغني عن استخدام البحص.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية