النخوة الإماراتية علامة فارقة ونموذج متجدد بات أسلوب عمل يغلف تعاطي الدولة مع مختلف الأحداث والمناسبات والمتغيرات، ويبرز تعاضدها وجاهزيتها وتماسكها وإمكاناتها وسرعة تعاملها وتنظيم مؤسساتها وتعاون كل مكوناتها من أجل تقديم تجربة مميزة وحديثة وعلمية في التعامل، مغلفة بلمسات من الشهامة الأصيلة.
النخوة نعيشها واقعاً في مجتمع الإمارات المتماسك المتعاضد الذي يمارسها في مختلف جوانب حياته وعلاقاته ومناسباته والملمات التي تقع بين حين وآخر لتعكس تماسك المجتمع وحرصه على القيم الأصيلة وانتقالها من جيل لآخر، كيف لا، وهو في دولة زرعت تلك القيم ونمَّتها وأوجدت لها كل سبل الرعاية، وأطلقت مختلف البرامج والمبادرات من أجل تحويلها إلى واقع ملموس ومعاش.
النخوة التي تتجلى صورها في العطاء والهبة من أجل الخير وإغاثة الملهوف ونجدة المحتاج تتمثل اليوم في بلد العطاء وأكبر مانح عالمي للمساعدات يصل خلال لمح البصر إلى أقصى بقاع الأرض عبر تجهيزات لوجستية مبهرة، وفرق عمل على أتم الجاهزية، وتراكم خبرات لا تعرف المستحيل، أوصلت المساعدات في أقسى الظروف السياسية والجوية، ومنها عملية طيور الخير في غزة، نجدة للمحتاجين المعزولين الذين تقطعت بهم السبل.
نخوة الإمارات تتجسد في التطوع وثقافته.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
