هروباً من الرسوم الجمركية الأميركية لجأت الشركات الصينية للتصنيع والإنتاج في المكسيك، للاستفادة من الإعفاءات الجمركية للوصول إلى السوق الأميركية.. | #العالم_بلغة_الأعمال

هروباً من الرسوم الجمركية الأميركية لجأت الشركات الصينية للتصنيع والإنتاج في المكسيك، للاستفادة من الإعفاءات الجمركية للوصول إلى السوق الأميركية.

استفاد الكثيرون من المستثمرين المكسيكيين من الاستثمارات الصينية المتزايدة في الدولة، والتي ارتفعت من 5.5 مليون دولار فقط في عام 2013 إلى 570 مليون دولار في عام 2022.

وأظهرت الأشهر الستة الأولى من عام 2024 أن استثمارات بقيمة 235 مليون دولار جاءت إلى المكسيك من الصين في شكل استثمار مباشر، وفقاً لإحصاءات الحكومة.

وفي السنوات الأخيرة، شهدت المكسيك استثمارات قياسية في البناء الصناعي والتجاري، وفي عام 2023 تجاوزت المكسيك الصين لتصبح المصدر الرئيسي للولايات المتحدة.

لكن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي ستبدأ ولايته في 20 يناير، فاجأ الجميع بفرض رسوم جمركية على دول مجاورة، منها المكسيك بنحو 25 بالمئة؛ ليضع أولئك المصنعين الصينيين في حيرة لكيفية تحركهم بعيداً عن الرسوم.

الطرفان يحاولان توطيد العلاقات يعمل كل من المكسيكيين والصينيين على تكوين علاقات جديدة في محاولتهم الحفاظ على استمرار الطفرة.

أفاد تشانغ جيانتشيو، الذي يعمل كوسيط بين الشركات الصينية والمؤسسات الاستثمارية بالمكسيك "بالنسبة للشركات الصينية، إذا أرادت أن تصبح عالمية، فعليها مواجهة تحديات مختلفة من دول مختلفة، ليس فقط فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية، ولكن أيضاً فيما يتعلق بسياسات ولوائح الدولة المحلية".

أكد مات هاريسون، رئيس شركة كوكا هوم نورث أميركا، المكسيسكي أنه "حتى مع فرض تعريفة بنسبة 25 بالمئة على السلع المكسيكية، تعتقد العديد من الشركات أن المكسيك لا تزال خياراً أفضل من التصنيع في الصين".

أسواق بديلة للمكسيك وفي محاولة لإيجاد بدائل للمكسيك، أوقف هاريسون من شركة كوكا هوم نورث أميركا البناء في مبنى مجاور كان من شأنه أن يستوعب المزيد من الطلبات من الولايات المتحدة، بسبب تهديد التعريفات الجمركية، كما أنه يستكشف الآن مواقع لمزيد من التوسع في فيتنام مع داعميه الصينيين.

وتواجه الصادرات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة أيضاً تعريفات جمركية، لكن تصنيع السلع هناك رخيص نسبياً ويُنظر إليه على أنه بديل قابل للتطبيق.

وفي نوفمبر 2024، تحدثت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينج عن الصين والمكسيك باعتبارهما شركاء جيدين وقالت إن ذلك سيستمر، وأضافت: «نعتقد دائما أن تسييس القضايا الاقتصادية لا يخدم مصلحة أحد».

ما نتائج تعريفات ترامب؟ قال خبراء الاقتصاد والرؤساء التنفيذيون إن المستهلكين الأميركيين هم الذين سيدفعون ثمن الرسوم الجمركية، إذ تمرر الشركات التكاليف من خلال زيادة الأسعار.

وبينما يمكن للرسوم الجمركية على الواردات من الناحية النظرية أن تعزز التصنيع المحلي من خلال جعل تكاليفه أكثر تنافسية، فهناك عوامل أخرى مثل الطلب من المستهلكين وأسعار الفائدة التي قد تجعل أي زيادة في الأعمال التجارية أكثر صعوبة في الحصول عليها.

(ديفيد كولفر ويونغ شيونغ ونورما جاليانا وإيفيليو كونتريراس وراشيل كلارك،CNN)


هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من منصة CNN الاقتصادية

منذ 11 ساعة
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 54 دقيقة
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
قناة CNBC عربية منذ ساعة
قناة العربية - الأسواق منذ 11 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 15 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 3 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات
منصة CNN الاقتصادية منذ 9 ساعات
قناة CNBC عربية منذ ساعة