الأميركيون العرب.. كيف قيّموا إدارة بايدن؟

مع اقتراب رئاسة جوزيف بايدن من نهايتها، بذل مستشاره للأمن القومي ووزير خارجيته، والآن بايدن نفسه، جهوداً لإضفاء مظهر جميل على أدائهم في الشرق الأوسط. وفي حين لجأ مساعدوه إلى إلقاء اللوم على الآخرين في الإخفاقات التي حدثت في محاولة عبثية لتبرئة أنفسهم، حاول الرئيس، وفقاً لطبيعته، رسم صورة للنجاحات. كانت، بكلمة واحدة، مبالغاً فيها.

وقد يقول البعض حتى إنها وهمية. سيكون تركيزي هنا أضيق نطاقاً؛ حيث سأقيم أداء إدارة بايدن من خلال عدسة الالتزامات التي قطعتها تجاه الأميركيين العرب في عام 2020. في الفترة التي سبقت انتخابات نوفمبر 2020، أصدرت حملة بايدن وثيقة بعنوان «جو بايدن والمجتمع العربي الأميركي: خطة للشراكة». وقد أظهرت هذه الوثيقة التواصل المهم مع دائرة انتخابية غالباً ما يتم تجاهلها. كان هناك العديد من الوعود التي قدمت في صفحاتها الثلاث، ولم يتم تنفيذ سوى القليل منها. على سبيل المثال، وقعت إدارة بايدن على «قانون خالد جبارة وهيذر هير لمكافحة الكراهية» الذي يحسّن الإبلاغ عن جرائم الكراهية.

كما قاموا بتحسين جمع البيانات العرقية والإثنية، بما في ذلك فئة جديدة من شأنها تمكين إحصاء أكثر دقة للأشخاص من أصل عربي. وأنهوا «حظر المسلمين» ومددوا وضع الحماية المؤقت إلى القادمين من بلدان مختلفة في العالم العربي، مما يسمح للناس بالبقاء في الولايات المتحدة أثناء الصراعات المستعرة في بلدانهم الأصلية. ولكن بصرف النظر عن هذه الإنجازات القليلة، فإن القصة التي يجب سردها هي ما لم تفعله إدارة بايدن. وفي ما يلي قائمة بهذه الوعود:

وعدوا بـ«شراكة» مع العرب الأميركيين، لكن لم يحدث شيء من هذا القبيل. خلال السنوات الأربع بأكملها من ولايته، لم يلتق الرئيس ولا نائبه (أو مستشار الأمن القومي) بقادة المجتمع العربي الأميركي. كانت هناك اجتماعات ناضلنا من أجلها وفزنا بها مع وزير الخارجية والمدعي العام، ولكن لم يكن هناك أي لقاء مع كبار القادة في البيت الأبيض.

وكان هذا في المقام الأول لأن البيت الأبيض خلال السنوات الثلاث الأولى أدرج الأميركيين العرب تحت فئة المسلمين، مما أدى حرفياً إلى تجاهل الأميركيين العرب كمجتمع عرقي. وعندما أعلن البيت الأبيض لأول مرة عن «استراتيجيته لمكافحة كراهية الإسلام» (الإسلاموفوبيا)، تحدث عن القلق بشأن التعصب والتمييز وجرائم الكراهية التي أثرت سلباً على «المسلمين وأولئك الذين يُنظر إليهم على أنهم مسلمون»، مستشهدين بالعرب والسيخ كأمثلة. كان لهذا الإقصاء تأثير على الحكومة بأكملها.

فقد أُجبر الأميركيون العرب، الذين اضطروا لمدة أربعين عاماً إلى النضال من أجل الاعتراف بهم وإدماجهم، على بدء النضال من جديد لمجرد إدراجهم في الاجتماعات وسماع مخاوفهم. وبينما افتتحت وثيقة حملة بايدن بالقول: «لقد تم استخدام التعصب ضد العرب في محاولات لاستبعاد وإسكات وتهميش مجتمع بأكمله... بايدن يحتضن شراكة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 5 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 15 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 14 ساعة
برق الإمارات منذ 17 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 14 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 20 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 7 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 42 دقيقة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 9 ساعات