عندما يمسك بزمام البيئة الإعلامية أهلها، يخضر عشب الإعلام، وتزهر الأغصان، وتسمق الأشجار، وترتع غزلان الإعلام في بساتين الحياة، وتصبح العلاقة بين القلم، وتراب الأرض، كما هي العلاقة بين السماء والنجوم، كما هي العلاقة بين الغيمة، وأحلام الطير. إنها فاتحة أمل، تشرق بأخبار تمنح الصورة الإعلامية بهاءً، وعمقاً، وأثراً، وقوة، تعبر عن التصميم في بناء منظومة إعلامية مرتبطة بالشأن الإماراتي، منسجمة مع تطلعات القيادة الرشيدة في تأكيد الدور الإعلامي في ترسيخ مفاهيم علمية، تمسك بزمام العمل الوطني، وتدفع بالطموحات نحو غايات أولية لتحقيق الأهداف السامية المرتبطة برؤية القيادة، ملتزمة بأخلاق المهنة، وما تتطلبه المرحلة الحاضرة، والمستقبلية من تضافر الجهود، وتكاتف الإمكانيات، للنهوض بالعملية التنموية، والتي تنشدها الدولة، وتقدم من أجلها كل ما تحتاجه التنمية المجتمعية. والإعلام في عصرنا الحالي هو الوجه واللسان، هو السد والرد هو البيان، هو المنع والردع، هو روح الكيان، الأمر الذي يجعلنا نشعر بالفرح، لما قرره المكتب الوطني للإعلام، بقيادته الشابة، المتألقة، الممسكة بزمام اللحظة، الذاهبة إلى المعنى الإعلامي بخطوات ثابتة، وواثقة، والملتزمة بروح العلاقة بين المهنة، وبأصحابها، حين أطلق مبادرة «خبراء الإعلام» لتعزيز العلاقة مع الرعيل الأول من الإعلاميين، وهو شأن كان يشغل عقول المنتمين إلى هذه القافلة. كما يحدونا الأمل، بأن يلتف الجميع، وكل من لديهم هذا الشغف حول قيادة المكتب الوطني للإعلام، تأكيداً، وترسيخاً.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية