UAE 44th National Day - Union Flag

% Buffered

00:00 / 00:00

يواصِل الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترمب، إثارة الجدل بتصريحاته بشأن أوروبا، أكبر حليف للولايات المتحدة الأمريكية في العالم، وقبل بداية الولاية الثانية، أثار ترمب غضب الأوروبيين بشأن نيته ضم جزيرة جرينلاند، كما يسعى لتحميل القارة العجوز أعباء مالية أكبر في حلف الناتو ، ويضغط عليها بشكل أوسع لتنفيذ العقوبات على الصين وروسيا.

صراع أعمق

وفي السياق، ترى الدكتورة عقيلة دبيشي، خبيرة الشؤون الدولية، مدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية، أن الأزمة بين أوروبا والرئيس الأمريكي المنتخب تعكس صراعا أعمق حول السيادة والاستقلالية، إذ يرى ترمب أنه يسعى لإعادة صياغة العلاقات الأوروبية-الأمريكية، بحيث تخدم المصالح الأمريكية بشكل أكبر، خاصة في المجالات الاقتصادية والعسكرية، أما أوروبا، فهي تسعى للحفاظ على استقلاليتها الاستراتيجية، لكنها تواجه صعوبات بسبب انقساماتها الداخلية وضعفها النسبي أمام الهيمنة الأمريكية.

وتقول عقيلة دبيشي، في حديث خاص لـ الوئام ، إن ترمب يطمح لتحقيق أهداف استراتيجية واضحة، فبالنسبة إلى أوروبا يريد الضغط عليها لتحمّل أعباء مالية أكبر في حلف الناتو ، والالتزام بالعقوبات الاقتصادية ضد الصين وروسيا، كما يسعى لتقليص نفوذ الاتحاد الأوروبي الذي يراه عائقا أمام التفوّق الأمريكي.

هدف استراتيجي

وعن ضم جزيرة جرينلاند، تضيف الخبيرة في الشؤون الدولية أنها تمثل هدفا استراتيجيا لترمب، بسبب موقعها الجغرافي وثرواتها المعدنية الهائلة وأهميتها في التوازن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام