في وقتٍ تترقب فيه الأسواق خفضاً كبيراً في أسعار الفائدة خلال العام الجاري، حذّر قادة الأعمال والمؤسسات التمويلية في منتدى دافوس من التوقعات المتفائلة المفرطة، مؤكدين أن تكاليف الاقتراض المرتفعة قد تستمر فترة أطول مما تأمله الأسواق.. بينما يواصل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سعيه لخفض التضخم إلى مستوياته المستهدفة عند 2%، تتزايد المخاوف بشأن تأثير ذلك في عوائد الاستثمار وخطط الشركات المستقبلية، ما يعكس مرحلة من التحولات الاقتصادية الكبرى التي تستدعي الحذر والاستعداد طويل الأمد.. للتفاصيل | #العالم_بلغة_الأعمال

في وقتٍ تترقب فيه الأسواق خفضاً كبيراً في أسعار الفائدة خلال العام الجاري، حذّر قادة الأعمال والمؤسسات التمويلية في منتدى دافوس من التوقعات المتفائلة المفرطة، مؤكدين أن تكاليف الاقتراض المرتفعة قد تستمر فترة أطول مما تأمله الأسواق.. وبينما يواصل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سعيه لخفض التضخم إلى مستوياته المستهدفة عند 2 في المئة، تتزايد المخاوف بشأن تأثير ذلك على عوائد الاستثمار وخطط الشركات المستقبلية، ما يعكس مرحلة من التحولات الاقتصادية الكبرى التي تستدعي الحذر والاستعداد طويل الأمد.

وقال خوسيه مينيا، الرئيس التنفيذي لشركة إدارة الاستثمار العالمية (نوفين)، التي تدير أصولاً بقيمة تريليون دولار، إن الأسواق «تبالغ على الأرجح» في تقدير معدل تخفيض أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية، وعلى المستثمرين الاستعداد لبيئة مختلفة، «من المرجّح أن تكون عوائد الاستثمار في السنوات العشر القادمة أقل من السنوات العشر السابقة».

وما زال بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يستهدف خفض معدل التضخم إلى الحدود المستدامة، وهي 2 في المئة وفق تقديراته، من أجل الاستمرار في خفض أسعار الفائدة، بعد 525 نقطة أساس من الزيادات منذ مارس 2022.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أليكس بارتنرز، سيمون فريكلي، إن المديرين التنفيذيين على مستوى العالم «يأملون في الأفضل لكنهم يستعدون للأسوأ»، حيث تخطط مجالس إدارة الشركات لسيناريو من أسعار الفائدة المرتفعة فترة أطول، بينما يأملون في انخفاض الأسعار بحلول نهاية العام.

وقال فريكلي إن المناقشة داخل غرف الاجتماعات كانت حول الاضطرار إلى إدارة تكاليف الفائدة المتزايدة والاضطرار إلى استيعاب ذلك ضمن خططهم وميزانياتهم.

وقال نيكولاي تانجين، الرئيس التنفيذي لنورجيس بنك لإدارة الاستثمار «ستنخفض الأسعار ببطء، ويرجع ذلك جزئياً إلى تباطؤ البنوك المركزية في تبني سياسات تشددية».

وقال تانجن، الذي يرأس أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم بأصول تبلغ 1.5 تريليون دولار، في إشارة إلى التضخم المفرط الذي حدث في سبعينيات القرن الماضي «لا تريد العودة إلى أوضاع السبعينيات».

يتوقع متداولو عقود أسعار الفائدة الآجلة الأميركية أن ينخفض سعر الفائدة في نهاية العام عند نحو 3.88 في المئة، بدلاً من 5.50 في المئة حالياً، ويتوقعون أن تبدأ تخفيضات الأسعار في مارس.

وقال جان هاتزيوس، كبير الاقتصاديين ورئيس أبحاث الاستثمار العالمي في غولدمان ساكس، الذي يتوقع خمس تخفيضات أميركية لعام 2024 «مارس هو نقطة بداية واقعية للغاية».

مع ذلك يشكك البعض في أن البنك المركزي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة بالسرعة التي تتوقعها الأسواق.

وقال مينيا «وجهة نظري الشخصية هي أن هناك احتمال بنسبة أكثر من 50 في المئة ألّا يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا العام».

وقال الرئيس التنفيذي لبنك باركليز، سي. إس. فينكاتاكريشنان، في دافوس إنه يتوقع «ربما خفضاً واحداً» لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة بحلول نهاية العام، «لا أتوقع أن يتغير الأمر فجأة، أعتقد أنه إذا نظرت إلى الأسئلة التي كنا نطرحها على أنفسنا قبل عام أو عامين، فهي مختلفة تماماً عن الأسئلة التي نطرحها على أنفسنا الآن».


هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من منصة CNN الاقتصادية

منذ ساعة
منذ 5 ساعات
منذ 20 دقيقة
منذ 3 ساعات
منذ 50 دقيقة
منذ 3 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعتين
صحيفة الاقتصادية منذ 5 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 7 ساعات
قناة CNBC عربية منذ ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعتين
صحيفة الاقتصادية منذ 10 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 17 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 6 ساعات