أصدر الرئيس الأميركي، جو بايدن، قرارات بالعفو، شملت ناشطا متوفيا أدين بجريمة تعود إلى نحو قرن.
ويعد الرئيس الديمقراطي من أكثر الرؤساء الذين أصدروا قرارات بالعفو، التي قوبل بعضها بانتقادات.
وبعد الجدل الذي صاحب هذه القرارات، خاصة فيما يتعلق بالعفو عن نجله، كان لافتا أنه استمر في إصدارات مثل هذه القرارات حتى الساعات الأخيرة من رئاسته.
وقبل أقل من يوم على تنصيب خلفه دونالد ترامب، أعلن البيت الأبيض عن قائمة جديدة للعفو، شملت ناشطا حقوقيا بارزا أدين في جريمة تعود إلى عام 1923، هو الناشط الأسود، ماركوس غارفي، الذي توفي في عام 1940.
وكان غارفي من أبرز ناشطي حركة الحقوق المدنية، وفي عام 1923 أدين باستخدام البريد للاحتيال، وحُكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات، وفي عام 1927، خفف الرئيس كالفين كوليدج العقوبة.
وتعتبر منظمات حقوق الإنسان غارفي أول أميركي ينظم حركة جماهيرية بين الأميركيين من أصل أفريقي.
وقد وصفه زعيم الحقوق المدنية، مارتن لوثر كينغ، بأنه "أول رجل ملون في تاريخ الولايات المتحدة يقود ويطور حركة جماهيرية".
وقال البيت الأبيض في بيان إنه أنشأ شركة الشحن "بلاك ستار لاين" وأسس "الرابطة العالمية لتنمية الزنوج"، التي احتفلت بالتاريخ والثقافة الأفريقية.
وكان.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة الحرة