تختلف حياة اليوم عن حياة الأمس في كافة تفاصيلها، فالمرأة التي تجذب المياه من «الطويان» قديماً تختلف عن المرأة التي تصلها المياه اليوم عبر أحدث التقنيات والأدوات التي تسهل الحياة، والمرأة التي كانت تحمل ابنها معها طفلاً صغيراً أينما تذهب إن لم يكن لديها من يشرف عليه في المنزل، ليست هي التي تحيط بها العاملات المنزليات من كل جانب، والمرأة التي كانت تطبخ وتنظف وترعى الأغنام وتجلب الحطب، ليست هي التي تجلس اليوم أمام الكمبيوتر وبضغطة زر يصلها ما تريد.
لقد اختلف الزمان وشكل الأماكن ولون الحياة، هناك أمهات حرصن على أن ينقلن تجاربهن في الماضي بخاصة في تربية الأبناء، والتواصل مع الأهل والأرحام، وعدم الانقطاع عن الجار، والتمسك بالقيم والأخلاق الطيبة النبيلة كالعفو والتسامح ومحبة الآخر، فأخذتها البنات وكانت لهن نهج حياة.
وهناك نساء لم يسعفهن الوقت لنقل تجاربهن لظروف مختلفة، كما لم تسعَ البنات لاتباع نهج الأمهات، من هنا نستطيع القول، إن تجربة المرأة قبل التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي شهدها العالم من حولنا، وعشناها كذلك من الصعب تكرارها لاختلاف الوقت والظروف، ولذا فإننا نرى اليوم العديد من النساء اللائي طرقن مجالات متنوعة من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية