بعد طول انتظار، أعلنت هيئة السجون الإسرائيلية فجر الاثنين أنه تم إطلاق سراح 90 معتقلا فلسطينيا ضمن اتفاق تبادل الأسرى والسجناء بين إسرائيل وحركة "حماس".

وبعد تأخير دام ساعات ولم تعرف أسبابه بشكل واضح، قامت السلطات الإسرائيلية بالإفراج فجر الاثنين عن الدفعة الأولى من المعتقلين الفلسطينيين من سجن عوفر.

ووصلت الدفعة الأولى من الأسرى إلى بيتونيا غرب رام الله في حافلات تقل 90 معتقلا بينهم نساء وفتيان، بحسب ما نص عليه اتفاق وقف النار بين إسرائيل و"حماس".

وعلى وقع المفرقعات في السماء وتجمع الحشود في رام الله، وصل الأسرى وهم بأغلبهم من النساء والأولاد للقاء أفراد عائلاتهم الذين كانوا بانتظارهم.

وأفادت أنباء بوصول الأسيرة زينة بربر والأسيرة روز خويص إلى منزل عائلتيهما بالقدس بعد الإفراج عنهما من سجن المسكوبية، وليس مع الدفعة التي خرجت من سجن عوفر.

وتضاربت المعلومات حول التأخير الذي دام ساعات لعملية الإفراج.

فبحسب أهالي المعتقلين الذي تجمعوا خارج سجن عوفر طوال يوم الأحد، فإن القوات الإسرائيلية أرادت إبعاد الصحافة والعائلات من محيط السجن وذلك منعا لكل مظاهر الاحتفال أو الفرح بين الأهالي وأولادهم المفرج عنهم.

كذلك، نقلت وسائل إعلام عدة أن القوات الإسرائيلية أطلقت عددا كبيرا من قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل ضوئية في منطقة سجن عوفر لإبعاد الناس.

كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بحسب مصادر فلسطينية، بلدة بيتونيا غرب رام الله مع انتظار الفلسطينيين تسليم الأسرى المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل.

لكن بحسب الإعلام العبري، فإن المسؤولين المشاركين في عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين زعموا أن التأخير سببه إجراءات الصليب الأحمر.

وفي ساعة مبكرة من صباح الاثنين، أعلنت حركة "حماس" أن حافلات الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ستنطلق خلال وقت قصير من سجن عوفر العسكري الإسرائيلي.

وجاء في بيان صادر عن مكتب الأسرى التابع لـ"حماس" أن "عملية التدقيق في الأسماء داخل سجون عوفر أظهرت أن هناك نقصا في أسيرة".

وتابع البيان أنه "يجري التواصل مع الوسطاء والصليب الأحمر لإلزام الجانب الإسرائيلي بقائمة الأسرى المتفق عليها"، مضيفا أنه " خلال وقت قصير ستنطلق حافلات الأسرى المفرج عنهم من سجن عوفر العسكري".

مواضيع ذات صلة (المشهد)

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد