تشكل المعارض الفنية التشكيلية رافدا كبيرا على الاقتصاد الإبداعي، من خلال تحفيز الطلب على الإنتاج الفني، وتعد منصة للفنانين لعرض أعمالهم، ما يعزز من قدرتهم على بيع أعمالهم ما يحفز السوق الفنية ويعزز السياحة الثقافية بشكل عام.
وفي هذا الإطار، شهدت الرياض معرض "سيرة ومسيرة" للفنان الراحل سعد العبيد، الذي يستمر حتى 24 يناير، ويوثق رحلته الفنية من الستينات الميلادية حتى رحيله قبل سنوات، حيث تحمل أعمال العبيّد قيمة فنية واقتصادية مهمة في السعودية، فيما تتجاوز القيمة التقديرية للوحات 11.7 مليون ريال.
وتسهم المعارض الفنية في نشر الوعي بين الجمهور، ما يزيد من قيمة وأهمية الفنون في المجتمع ورفع الذوق العام بالإجمال، كما تؤثر في نمو وتطور الاقتصاد الإبداعي عبر خلق بيئات داعمة ومشجعة للإبداع والاستثمار في الثقافة.
والمعارض الفنية الكبرى تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، ما يزيد الطلب على الخدمات الفندقية، والمطاعم والنقل.
من جانبه، قال لـ"الاقتصادية" القيم الفني للمعرض الفنان عبدالرحمن السليمان، إن فكرة المعرض التي تجمع أعمال سعد العبيد، جاءت من هيئة الفنون البصرية بالتعاون مع معهد مسك، تكريما للفنان سعد العبيد أحد أسماء الرعيل الأول في الحركة التشكيلية.
وقدم العبيد منذ الستينيات الميلادية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية