استعرضت وزارة المالية عدداً من تجاربها الناجحة، خلال فعاليات الاجتماع العاشر لوكلاء وزارات المالية في الدول العربية، التي انطلقت في أبوظبي، أمس، لمدة يومين، بتنظيم من صندوق النقد العربي؛ بهدف تبادل أفضل الممارسات والتجارب ونقل الخبرات إلى الدول العربية الأخرى.
وأكد يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، أن الاجتماع شهد استعراض جهود الإمارات في التحول الرقمي، عبر تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتطبيق مبادرة تصفير البيروقراطية التي تستهدف إتاحة مختلف الخدمات الحكومية رقمياً وبسهولة للمستثمرين ورجال الأعمال والمواطنين والمقيمين في الدولة.
وقال: إن الاجتماع تضمن عرض مبادرات دولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة، وأهمها تنويع مصادر الطاقة، بعد بدء تشغيل محطة براكة النووية السلمية، والوصول بنسبة الطاقة المنتجة عبر المصادر المختلفة للطاقة إلى أكثر من الثلث، مشيراً إلى أن الاجتماع تناول أيضاً السبل التي تساهم في تحسين السياسات المالية، وتعزيز كفاءة إدارة الموارد العامة في الدولة، ومنها توجيه دعم استهلاك الوقود إلى القطاعات الحيوية من تعليم وصحة وخدمات تعود بفوائد أكثر أهمية للمواطنين والمقيمين، إلى جانب تطوير السياسات، بما يتماشى مع المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة.
وأكد الخوري، خلال كلمته، أهمية هذا الاجتماع السنوي كفرصة استراتيجية لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال السياسات المالية وتطوير الاستراتيجيات المشتركة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، فضلاً عن التنسيق وتوحيد الجهود لمواكبة التغيرات العالمية في مجالات التحول الرقمي، وحوكمة السياسات المالية، والتخطيط المستدام للطاقة، مشدداً على أن التعاون الفاعل بين الدول.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية