شهد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي عودة 3 من أبرز نجومه، وهم المغربي أشرف حكيمي، والفرنسي عثمان ديمبيلي، والبرازيلي ماركينيوس، إلى التدريبات الجماعية، وذلك قبل المواجهة المرتقبة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في الجولة السابعة من دوري أبطال أوروبا، التي تُقام مساء غدٍ الأربعاء.
ونشر النادي الفرنسي صورًا للتمارين، يوم الاثنين، تؤكد مشاركة اللاعبين الذين غابوا عن المباريات الأخيرة بسبب الإصابات.
غيابات مؤثرة وعودة مطمئنة وغاب حكيمي عن المباراتين السابقتين للفريق، حيث قرر المدرب لويس إنريكي عدم المخاطرة به بعد أن شعر ببعض الإرهاق جراء لعبه لفترات طويلة.
وأوضح إنريكي: "لم نرغب في المخاطرة، حيث كانت هناك حالات غريبة خلال التدريبات الأخيرة".
أما ديمبيلي، الذي ساهم بـ11 هدفًا و7 تمريرات حاسمة هذا الموسم، فقد غاب بسبب إصابته بفيروس، وفقًا لما أعلنه المدرب الإسباني.
وعانى الفريق من غياب ديمبيلي خلال مباراتي كأس فرنسا والدوري الفرنسي، حيث خسر سان جيرمان أمام لنس بنتيجة 1-2، بعد الفوز الصعب على فريق إسبالي سان مارسيل من الدرجة الخامسة بنتيجة 4-2.
وغاب ماركينيوس، قائد الفريق، أيضًا عن المباريات الـ3 الأخيرة بسبب آلام في العضلة المقربة.
وذكر إنريكي أن المدافع البرازيلي في حالة جيدة الآن، مؤكدًا أنه لن يخاطر بإشراكه ما لم يكن جاهزًا تمامًا.
انضمام كفاراتسخيليا إلى التدريبات على صعيد آخر، شارك الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، المنضم حديثًا إلى باريس سان جيرمان من نابولي الإيطالي، في أول حصة تدريبية له مع الفريق.
ومع ذلك، لن يكون بإمكانه المشاركة في دوري الأبطال هذا الموسم بسبب القواعد الخاصة بتسجيل اللاعبين.
مواجهة حاسمة أمام مانشستر سيتي يحتل باريس سان جيرمان المركز الـ25 في جدول ترتيب دوري أبطال أوروبا بنظامه الجديد، بفارق مركز واحد عن المراكز المؤهلة إلى ملحق الدور ثمن النهائي.
وتكتسب المباراة أمام مانشستر سيتي، حامل لقب البطولة لعام 2023، أهمية كبيرة في إطار سعي الفريقين للابتعاد عن المراكز المتأخرة.
النظام الجديد للمسابقة، الذي أضاف مباريات أكثر إلى جدول الفرق، أثار جدلًا واسعًا، حيث تتأهل الفرق التي تحتل المراكز الـ8 الأولى مباشرة إلى دور الـ16، بينما تخوض الفرق بين المراكز التاسع والـ24 مباريات ملحق التأهل.
وللمرة الأولى في تاريخ دوري أبطال أوروبا، تُقام مباريات في شهر يناير. هذا التغيير جاء بدافع زيادة الإيرادات المالية، حيث حصلت الفرق الكبرى على مباراتين إضافيتين في جدول مزدحم.
وبينما استهدفت الأندية جعل المسابقة أكثر ربحية، أدى ذلك إلى ضغط إضافي على اللاعبين والفرق.
(المشهد)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
