في صباح اليوم الأول من سريان الهدنة في غزة، ودخول مئات شاحنات المساعدات من مصر إلى القطاع، كان سوق مخيم أصداء، المنطقة المترامية الأطراف من الخيام والملاجئ المؤقتة على ساحل غزة الأوسط، مزدحمًا، حسبما رصدت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
انخفاض أسعار السلع الغذائية وتردد السكان على الأسواق في غزة وتابعت أن بعض المتسوقين بدأوا يتدوافدون بكثرة لأن أسعار مجموعة صغيرة من الضروريات الأساسية المتاحة انخفضت منذ إعلان وقف إطلاق النار، ما جعل السلع التي كانت باهظة الثمن في السابق في متناول اليد.
وجاء آخرون ببساطة لأنهم يستطيعون الآن الوقوف والتحدث وشراء ما يحتاجون إليه دون خوف من الموت المفاجئ أو الإصابات.
وقال أحمد العمارنة، صاحب الأكشاك البالغ من العمر 25 عامًا، إنه سعيد لأن وقف إطلاق النار جلب الاستقرار وانخفاض الأسعار ونهاية القتل.
وتابع: "أنا سعيد للغاية لأن الأسعار انخفضت، والآن يستطيع الناس شراء الأشياء التي كانوا يتمنونها ولكن لم يتمكنوا من تحمل تكلفتها من قبل".
وتابعت الصحيفة أنه بالرغم من أن سريان الهدنة منذ صباح الأحد الماضي جلبت بعض الراحة وأوقفت نزيف الدم الفلسطيني، فإن حياة النازحين لا تزال صعبة للغاية بعد تدمير 90% من مباني القطاع، وانهيار الخدمات الصحية وتحول القطاع إلى أنقاض فضلًا عن النقص الحاد في الماء والوقود.
ودعا المسؤولون الإنسانيون إلى "زيادة المساعدات" لتجنب الأمراض والمجاعة المحتملة.
وأكد عمارنة أنه وعائلته يعانون في ظل الظروف الشتوية، قائلًا: "ما نحتاجه الآن، وخاصة مع هذا الطقس البارد وغير المتوقع، هو البطانيات والملابس للأطفال والكبار، والطعام، وخاصة الدقيق، على الأقل بأسعار معقولة يمكننا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية