شهدت ولايات جزائرية خلال الساعات الماضية، احتجاجات من تلاميذ المدارس الثانوية، وسط مطالبات بتوسيع اضراب التلاميذ في الجزائر للمطالبة بتعديل المناهج التعليمية.
وبحسب صحف محلية في الجزائري، خرجت احتجاجات لطلاب المدارس الثانوية في ولايات جزائرية وبالتحديد أمام المؤسسات والمقرات التعليمية في البلاد.
وعبر المحتجون عن استيائهم من السياسات التعليمية في البلاد وطالبوا بتعديلها وتضامنهم مع طلاب كليات الطب.
وخلال أكتوبر الماضي، شهدت الجزائر احتجاجات واسعة لطلاب كليات الطب وذلك للمطالبة برفع مستوى العملية التعليمية في البلاد وتوظيفهم مباشرة عقب تخرجهم من الكليات، ما أثار حالة جدل واسعة حول مستوى التعليم في البلاد.
إضراب التلاميذ في الجزائر ورأى مراقبون أن إضراب التلاميذ في الجزائر يأتي ضمن سلسلة الاحتجاجات الطلابية التي شهدتها البلاد منذ العام الماضي، خصوصًا أن الاحتجاجات الحالية عبرت عن تضامنها مع طلاب كليات الطب.
احتجاجات طلبة كليات الطب بدأت في العاصمة الجزائر قبل أن تمتد إلى ولايات أخرى وتتعدد مطالبهم التي ناشدت الحكومة الجزائرية بتعديل القرارات الخاصة بفرض تجميد إجباري على شهادات التخرج واعتبر الطلاب أن هذه الخطوة تُعيق الطلاب من تحديد المسارات التي يرغبون فيها.
وقوبلت احتجاجات تلاميذ الجزائر بحالة من الرفض على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن بعض رواد التواصل الاجتماعي انتقدوا المعارضين لهذه الاحتجاجات.
وكتب بعضهم على موقع "فيسبوك" اضراب تلاميذ الجزائر أمر خطير وتحركه أياد خفية، في إشارة إلى ما وصفوه بالدولة العميقة التي تريد أن تقضي على ما تبقى من مستوى تعليم متميز في البلاد.
في المقابل، دافع بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن احتجاجات الطلاب بقولهم إنه من حقهم أن يعبروا عن آرائهم وأن تستمع الدولة لهم حتى لا تخرج أجيال غير قادرة على النقاش وإبداء رأيها.
مواضيع ذات صلة
(المشهد)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد