تحتفِي الرِّياضُ بانطلاق النُّسخة الخامسة من حفل «جوائز صنَّاع التَّرفيه»، «Joy Awords»، وهم أبرز النُّجوم العرب والعالميِّين، برعاية رئيس هيئة التَّرفيه معالي المستشار تركي آل الشيخ.
اهتمامُ الدَّولة بمثل هذه الجوائز والمهرجانات الفنيَّة لا يختلف عن اهتمامها بالمُبدعِين في كلِّ مجال، كذلك اهتمامها بالكتاب، وانتشار معارض الكتاب في كلِّ المحافظات على امتداد الوطن، والمسابقات الأدبيَّة، ومهرجانات الشِّعر وغيرها.
كذلك اهتمام المملكة بالرِّياضة محليًّا وعربيًّا وعالميًّا، وقد فازت في وقتٍ سابقٍ باستضافة كأس العالم 2034م، كذلك رعايتها لمسابقات حفظ القرآن الكريم، والجوائز المختلفة والمتخصِّصة التي تُغطِّي مجالات الحياة؛ لتحفيز المبدعين، والاحتفاء بهم في مجالاتهم.
ما يحدثُ على أرضنا من نشاطٍ وحِراكٍ ثقافيٍّ وفنيٍّ ورياضيٍّ أبهر العالم، وأصبحت الدُّول التي كانت محط الأنظار في المهرجانات الفنيَّة والرياضيَّة والثقافيَّة تنظر بعين الإعجاب والدَّهشة لهذا التطوُّر والتقدُّم السَّريع الذي تُحرزه المملكة في كلِّ مجال، وفي مدى زمنيٍّ محدودٍ، لكنَّ حصاده كثيرٌ وكثيفُ، مدهشٌ ومبهرٌ، لذلك تحاول بعض الأصوات الحاقدة والحاسدة، ترويج الشَّائعات، أو النَّيل من تلك الجهود، بادِّعاءاتٍ باطلةٍ، لكنَّ الردَّ -دائمًا- بتتالي النَّجاحات.
الفنونُ بأنواعها، هي التي شكَّلت وِجدَان الأجيال على مرِّ الزَّمان، قديمًا كان الشِّعر هو الفن الأصيل، الذي شكَّل وِجدَان العربيِّ، منذ كان الشِّعر ديوان العرب يقصُّ أخبارهم، ويُفشي أسرارهم؛ فالشَّاعرُ هُو لسانُ القبيلةِ وسيفُهَا وفارسُهَا.
ثمَّ جاءت الصُّورة عندما بدأ الفنُّ الدِّراميُّ والسينمائيُّ، وأصبح الفنَّان «الممثِّل»، هو الذي يشكِّل ثقافة العرب بشكلٍ خاصٍّ طريقة اللِّبس، تسريحة الشَّعر، سلوكه حركاته، كلُّ ما يشاهده المُشاهد على الشَّاشة يُحدِث تغييرًا ما في وعيه، في وِجدَانه، في إمتاعه.
اهتمامُ الإنسان في عالمنا العربيِّ بشكلٍ خاصٍّ، مرتبطٌ بشكلٍ مَا بالفنِّ والفنَّانين، ولديه شغفٌ بمعرفة الحياة الواقعيَّة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة