«ايديولوجية ترامب».. هل ستغير الولايات المتحدة والعالم حقاً؟ (2 3) - كتب محمد خروب

محمد خروب حفِل خطاب القسَم الذي ألقاه الرئيس الأميركي القديم الجديد/ ترامب, بكثير من القضايا والملفات بعناوين عديدة, محمولة على رسائل مُختلفة للداخل الأميركي وخصوصاً للخارج. ما يدفع للتساؤل حول ما إذا كان جاداً فعلاً في ما ذهبَ إليه؟, أم أنه رامَ تكوين إنطباع أولي «مُراوغ», لن يلبث بعد وقت قصير التخلّي عنه, على النحو الذي ميّز فترته الرئاسية السابقة (2017ــ 2021). إذ قال ترامب في مبنى الكابيتول: أريد أن يكون «إرثي» هو أنني «صانع سلام ووحدة». وستُوقِف قوتنا «الحروب», وتجلِبُ روحاً جديدة من الوحدة, إلى «عالَم كان غاضباً وعنيفاً وغير قابل للتنبُّؤ تماماً». مُضيفاً: سنكون أمة (لا مثيل لها مليئة بالرحمة والشجاعة و«الإستثنائية»). مُكرراً القول: أننا «سنضع حداً لكل الحروب».

من السذاجة الإفراط في التفاؤل إزاء ما سعى ترامب «الثاني» إلى ترويجه, أقلّه حتى «المئة يوم» الأولى من ولايته الجديدة. ما يمنحنا فرصة لإستكمال ما بدأنا به مقالة أمس/ الثلاثاء, حول الدراسة المُثيرة واللافتة التي نشرها الفيلسوف الروسي الشهير/الكسندر دوغين (قبل أسبوع واحد من تنصيب ترامب), جادلَ فيها بأن, «ايديولوجية ترامب»... ستُغيِّر الولايات المتحدة والعالم.

يُضيء دوغين على عهد ترامب «الأول», قائلاً: ما تزال رئاسة ترامب «الأولى» تبدو وكأنها صُدفة، أو فشل تقني للنظام. نعم ـ تابعَ ـ لقد وصلَ إلى السلطة على موجة من الشعبوية، مُعتمِداً على تلك الدوائر في الولايات المتحدة, التي أدركت بشكل مُتزايد عدم قبول الأجندة العولمية ورفضت «اليقظة» (wokeism/كود يساري ليبرالي بمبادئ الفردية المفرطة، وسياسات النوع الاجتماعي، والنسوية، ومجتمع الميم، وثقافة الإلغاء، وتشجيع الهجرة، بما في ذلك الهجرة غير الشرعية، ونظرية العِرق النقدية، وما إلى ذلك). في ذلك الوقت ـ أردفَ دوغين وفق ترجمة د. زياد الزبيدي ـ بدأت الولايات المتحدة لـ«أول مرة في الحديث عن الدولة العميقة». إذ كان هناك «تناقُض مُتزايد», بينها وبين مزاج الجماهير العريضة من الناس.

لكن في الفترة 2016-2020، (لم تأخذ الدولة العميقة ترامب على مَحمَل الجد»، ولم يكن لديه الوقت لـ«تنفيذ الإصلاحات البنيوية كرئيس». حيث بعد نهاية ولايته الأولى، دعمتْ «الدولة العميقة» بايدن والحزب الديمقراطي، وأثرَت على الانتخابات وفرضتْ ضغوطاً غير مسبوقة على ترامب، مُعتبِرة أنه «يُشكل تهديداً للمسار أحادي القطب العولَمي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الرأي الأردنية

منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 40 دقيقة
خبرني منذ 35 دقيقة
موقع الوكيل الإخباري منذ ساعتين
خبرني منذ 12 ساعة
خبرني منذ ساعة
خبرني منذ 12 ساعة
موقع الوكيل الإخباري منذ 36 دقيقة
خبرني منذ 13 ساعة
خبرني منذ 8 ساعات