اقتصاديات الصحة - كتب عصام قضماني

عصام قضماني يقال ان الاردن ينفق على الخدمات الصحية بقدر ما تنفق دول اوروبية!.، لكن لماذا لا يلمس المواطن مستوى هذا الانفاق.

قد يكون الاختراق في فاتورة المعالجات الطبية المعفاة وهي التي تترجم نفسها ديونا تتكبدها الخزينة علاجات وادوية وهو ما لم تستطع اية حكومة تنظيمه بحيث يصل الى من يحتاجه فعلا من غير المؤمنين من بسطاء الناس او توجيهه الى الخدمات الصحية العامة من ضمن موازنة الصحة العامة.

ننقل هنا بعض الاحصائيات ومنها:-

- بلغت موازنة وزارة الصحة نحو 807 ملايين دينار لعام ٢٠٢٥ بنمو نحو 12 بالمئة وبقيمة 88 مليون دينار، وبلغت نسبة النفقات الرأسمالية 12.5بالمئة وبقيمة نحو 101 مليون دينار، ونفقات جارية بقيمة 706 ملايين دينار.

- يستحوذ القطاع الصحي على نحو 44 بالمئة من النفقات التشغيلية والتي تشكل المستلزمات الطبية والأدوية الحيز الأكبر منها.

في دراسة سابقة لشركة جنرال إلكتريك المتخصصة في القطاع الصحي أن «القطاع الصحي المستقبلي سيعتمد إلى حد كبير على التكنولوجيا، والتخطيط لمستشفى عادي ما ولوضع أرقام الميزانية، فالتكلفة لكل سرير تكون بحدود 40 إلى 50 ألف دولار، لكن في مستشفيات تحتضن تقنيات حديثة ومتقدمة هذه التكلفة ترتفع إلى 100 ألف دولار لكل سرير، أي الضعف وهو فرق شاسع».

وكان منتدى الاستراتيجيات الأردني، قال في ورقة سياسات بعنوان: «تعزيز.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الرأي الأردنية

منذ ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
رؤيا الإخباري منذ 10 ساعات
خبرني منذ 13 ساعة
خبرني منذ ساعة
خبرني منذ ساعة
خبرني منذ 8 ساعات
خبرني منذ 23 دقيقة
خبرني منذ 12 ساعة
خبرني منذ 12 ساعة