علاء القرالة الواقع يقول إن الاقتصاد القادر على مواجهة كل التحديات التي واجهها اقتصادنا الوطني طيلة السنوات الأربع الماضية بما فيها تداعيات عدوان غزة وكورونا والحرب الروسية الاوكرانية، فإنه سيستطيع ايضا الانطلاق بسرعة ليحقق نسب نمو اكثر ايجابية مما هي عليه الآن، فهل سننجح باستغلال الفرص كما نجحنا في تطويع التحديات؟
نعم بالتأكيد اقتصادنا قادر على الانطلاق من جديد نحو آفاق اوسع واكثر ايجابية من ذي قبل لاسباب اهمها انتهاء العدوان على غزة والتي وقفت تحديا امام «تعافي اقتصادنا» من اثار جائحة كورونا وموجات التضخم التي غزت الاسواق العالمية، والاهم ان منعة وقوة اقتصادنا بمواجهة التحديات الكثيرة بعثت برسائل بالغة الاهمية وايجابية للمستثمرين تعكس مدى استقرار المملكة وقدرته على امتصاص الازمات.
تخيلوا ان كل هذه الازمات مرت على اقتصاد قليل الامكانيات والموارد وصغير كما الاقتصاد الاردني الذي استطاع وبفضل الاستشراف الملكي والتوجيهات المستمرة للحكومات من تجاوز كافة تلك التحديات بمرونة عالية ابهرت العالم ونالت اعجابه كقصة نجاح حقيقية دفعت الكثير من المؤسسات والجهات الدولية الى رفع تصنيف المملكة ولاول مرة منذ 21 عاما والاعجاب بالمنجز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية