تواصل الاكتشافات العلمية إبهارنا وكشف أسرار كوكبنا، فبعد اكتشاف الثقوب السوداء والثقوب الشمسية والقارات المفقودة، كشف العلماء عن وجود محيط هائل مخفي تحت قشرة الأرض، يحوي كميات من المياه تفوق ما هو موجود على سطح الكوكب بأضعاف. هذا الاكتشاف المذهل يغير فهمنا لدورة المياه على الأرض وتكوين الكوكب.
اكتشاف المياه في صخور الرينغووديت: اكتشف العلماء كميات هائلة من المياه مخزنة على عمق 400 ميل تحت سطح الأرض، داخل صخور تُعرف باسم «رينغووديت». هذه الصخور تتميز بقدرتها الفريدة على امتصاص الهيدروجين واحتجاز الماء داخل تركيبها البلوري.
الرينغووديت: إسفنجة باطن الأرض: وصف العالم الجيوفيزيائي ستيف جاكوبسن صخور الرينغووديت بأنها تشبه الإسفنج في امتصاصها للماء، موضحًا أن تركيبها البلوري يسمح لها باحتجاز كميات كبيرة من الماء في ظروف طبقة الوشاح العميقة.
دورة مائية كاملة لكوكب الأرض: يعتقد العلماء أن هذا الاكتشاف يمثل دليلاً على وجود دورة مائية كاملة لكوكب الأرض، حيث يساهم هذا المحيط الجوفي في تفسير الكميات الهائلة من المياه السائلة على سطح.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز