لازالت حرائق لوس أنجلوس محل اهتمام واسع داخل أميركا وخارجها ورغم مصي أيام عديدة على نشوبها تشد أخبار هذه الكارثة الطبيعية الأنظار إليها خصوصا وأن خسائرها كانت كبيرة جدا فيما يتخوف رجال الإطفاء من تأثير محتمل لعودة الرياح القوية عليها.آخر تطورات حرائق لوس أنجلوسوفيما عبر رجال الإطفاء عن مخاوفهم من تأثير الرياح القوية المتوقع تسجيلها خلال الساعات القادمة على حرائق لوس أنجلوس انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة أخبار تؤكد أن هذه الحرائق كانت متعمدة.وربط ناشرو هذه الأخبار بين حرائق لوس أنجلوس ومشروع "المدينة الذكية". ووفق هذه الأخبار فقد تعمدت سلطات لوس أنجلوس اشعال هذه الحرائق من أجل الدفع بمشروع المدينة الذكية الذي كانت أعلنت عن تفاصيله قبل سنوات وقالت إنها تعتزم تطبيقه في غضون 2028 بهدف مراقبة حركة المرور واستهلاك الكهرباء ودمج الخدمات البلدية في تطبيق واحد وتركيب أجهزة استشعار يمكنها تنبيه خدمات الطوارئ بشأن الجرائم المحتملة وحرائق المنازل.وبرمج هذا المشروع بالتزامن مع الألعاب الأولمبية التي ستستضيفها لوس أنجلوس في عام 2028.وفي تقدير المعتقدين بنظرية الحرائق المتعمدة فإن حرائق لوس أنجلوس كانت تهدف لتدمير جزء من أحياء المدينة من أجل إعادة بنائها وفق مخطط المدينة الذكية 2028.لكن بعض المواقع المختصة في تدقيق الأخبار أكدت أن حرائق لوس أنجلوس لم تكن متعمدة ووفق خدمة تحقيق الأخبار من وكالة الأنباء الفرنسية على سبيل المثال لا يتطلب تنفيذ مشروع المدينة الذكية افتعال اشعال الحرائق وتدمير الأحياء.وقال المصدر ذاته إن المشروع قائم على تطوير الخدمات باستعمال التكنولوجيات الحديثة لا تدمير أحياء من أجل تشييد أحياء جديدة وهو ما يعني وفق ذات المصدر أن الأخبار المتداولة عن أن حرائق لوس أنجلوس كانت بفعل فاعل غير صحيحة.(المشهد)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد