ارتفعت معدلات تشخيص اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) بين البالغين في السنوات الأخيرة، بينما ظلت مستقرة بين المراهقين.وأفاد باحثون في دراسة جديدة نُشرت في مجلة Psychiatric Research and Clinical Practice أن معدلات تشخيص اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بين البالغين زادت بنسبة 15% بين عامي 2020 و2023، بعد انخفاضها بنحو 11% من عام 2016 إلى عام 2020.وفي الوقت نفسه، ظلت معدلات اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بين المراهقين مستقرة بين عامي 2018 و2023، بعد انخفاض كبير بنسبة 26% بين عامي 2016 و2018.وقال فريق البحث بقيادة الدكتور إريك ميسياس، رئيس قسم الطب النفسي وعلوم الأعصاب السلوكية في كلية الطب بجامعة سانت لويس، إن هذه الزيادات "من المرجح أن تكون بسبب تفاعل معقد بين عوامل مختلفة".سهولة التشخيصوقال الباحثون إن هناك زيادة في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية التي قد تؤدي إلى تشخيص هذا الاضطراب الذي لا يوصف بـ"وصمة عار" كغيره من الاضطرابات النفسية.وكتب الباحثون: "مع تحسن المعرفة بأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بين مقدمي الرعاية الصحية والآباء والمعلمين، يمكن تحديد المزيد من الحالات وتشخيصها".بالإضافة إلى ذلك، ربما ساهم توسيع المبادئ التوجيهية التشخيصية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في الزيادة.في الدراسة، راجع الباحثون السجلات الطبية لأكثر من 144000 مريض في نظام الرعاية الصحية Sisters of Saint Mary، والذي لديه مواقع في إلينوي وميسوري وأوكلاهوما وويسكونسن الأميركية.وأشار الباحثون إلى أن الدراسة تمثل واحدة من أكبر الجهود للتحقيق في تشخيصات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الجديدة بين المراهقين والبالغين قبل وأثناء وبعد جائحة كوفيد-19.وفقًا لعيادة كليفلاند، قد يكون اكتشاف اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى البالغين أكثر صعوبة. ويمكن أن تشمل الأعراض النسيان والتسويف والأرق المزمن وغيرها من الأعراض.وخلص الباحثون إلى أن "النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة تدعم التحقيقات المستقبلية في تحديد عوامل الخطر القابلة للتعديل، وضمان موارد العلاج الكافية، وتطوير التدخلات المستهدفة، ومعالجة التفاوتات التشخيصية".(ترجمات)۔

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد