يتميز سوق العمل السعودي، بالتنوع والشمول، وضمان فرص متكافئة لأصحاب المهارات، الأمر الذي جعل السعودية وجهة للباحثين عن فرصة عمل مميزة من أصحاب الكفاءات سواء من أبناء المملكة أو من الخارج، بفضل المبادرات المتنوعة التي تتضمنها استراتيجية سوق العمل السعودي، التي صدرت في 2020 ضمن رؤية السعودية التي تسعى إلى بناء مجتمع حيوي وتحقيق اقتصاد مزدهر ومتنوع.
Dubai Dunes in one Minute
% Buffered
00:00 / 00:00
مبادرات نوعية
وأطلقت المملكة العديد من المبادرات النوعية التي كان لها بالغ الأثر في زيادة جاذبية سوق العمل السعودية، حيث تركزت المبادرات على تشجيع الاستثمارات الوطنية والأجنبية، والسماح بتملك الأجانب بنسبة 100% للشركات في بعض القطاعات، ودعم القطاع الخاص لاستيعاب أكبر عدد من الباحثين عن العمل، بما يقلص معدلات البطالة إلى حدودها الدنيا.
تحسين بيئة العمل
كما أصدرت المملكة عدة تشريعات وأدخلت تعديلات على نظام العمل من أجل تحسين العلاقة التعاقدية بين العامل وصاحب العمل، وتحسين بيئة العمل، بما يعزز تنافسية السوق السعودي لجذب الكفاءات من أبناء المملكة والأجانب لسد الاحتياجات في بعض القطاعات التي تحتاج إلى خبرات ومهارات خاصة.
التوسع في التوطين
ومن أجل تحقيق الأهداف التنموية، تم وضع خطة وطنية شاملة لإحلال العمالة الوطنية محل العمالة الأجنبية في العديد من القطاعات مثل التعليم الخاص وطب الأسنان والصيدلة والمحاماة والاستشارات القانونية، ومنافذ البيع في العديد من الأنشطة الاقتصادية في مجال تجارة الجملة والتجزئة، وخدمات العملاء عن بعد، وغيرها من القطاعات.
خيارات متعددة
ويتميز سوق العمل السعودي بتوفر العديد من الخيارات التي تضمن المساواة بين الجنسين وإتاحة الفرصة أمام بعض الفئات التي تعاني من صعوبة في الحصول على العمل، من خلال برامج العمل المرن، والعمل عن بعد، والعمل الحر التي أتاحت فرصا متساوية للجميع للالتحاق بسوق العمل، مهما كانت ظروف الأشخاص الراغبين في العمل.
وأصدرت المملكة أكثر من 2.6 مليون وثيقة عمل حر، في الربع الأول من العام الماضي، فيما تجاوز عدد الشركات التي توظف عن بعد 8000 شركة، وفي قطاع العمل المرن أكثر من 7600 شركة، بينما تجاوز عدد ممارسي العمل الحر أكثر من 1.67 مليون شخص، فيما اقترب عدد المهم المعتمدة لوثائق العمل الحر من 300 مهنة وقرابة 50 مزود خدمة معتمدًا، إلى جانب توفير أكثر من 15 خدمة إلكترونية تم إطلاقها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام