One of the oldest recipes in the world - Maamoul unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Facebook
Twitter
Linkedin
Email
Vidverto Player
كنّا نسير كعادتنا في رحلة عائلية هادئة بين الدمام والخُبر، نستمتع بنسمات المساء التي تحمل في طياتها دفء اللقاءات العائلية. وبينما نحن نقترب من إسكان الدمام، إذا بابنتي سديم، ذات العيون اللامعة وفضول الأطفال البريء، تشير بحماس إلى لوحة أمامنا وتقول: "أبي، الخبر تُقرأ بفتح الخاء".
استوقفني كلامها، ورفعت رأسي لأنظر إلى اللوحة. كُتب عليها "الخُبر" كما نعرفها جميعاً. لكن سديم، بنظرة الأطفال الصافية، قرأتها بطريقتها الخاصة: "الخَبر". تملكتني لحظة تفكر. حقاً، كيف يمكن لكلمة واحدة أن تُقرأ بأكثر من شكل؟ وكيف يمكن أن يختلط الأمر على الأطفال أو السياح أو حتى المتعلمين الجدد؟
ابتسمتُ لسديم وقلت لها: "يا صغيرتي، ما قلته صحيح، فاللغة العربية بحرٌ واسع، والحركات هي شراعُ السفينة الذي يرشدنا في هذا البحر".
عند وصولي إلى وجهتي، وجدتني أفكر مجدداً في هذه الحادثة، فتواصلت مع الصديق الدكتور محمد مفلح القحطاني، المختص باللغة العربية والممارس العملي للتدقيق اللغوي. كان حديثه مرآةً عكست عمق أهمية التشكيل في لغتنا الجميلة. قال لي: "التشكيل مفتاح الفهم والبيان في لغة الضاد، إذ يُعد نظاماً من الرموز والحركات التي توضع فوق أو تحت الحروف لتحديد النطق الصحيح وضبط المعاني.
التشكيل ليس مجرد زينة للخطوط، بل أداة حيوية تسهّل القراءة الصحيحة للنصوص، خاصةً للناطقين غير الأصليين أو المتعلمين الجدد. بل هو أداة تحفظ التراث الأدبي والديني، وتُجنب اللبس في المعاني التي قد تتغير بتغير حركة واحدة على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية