محطات البنزين.. حسنات وسيئات!! | م. طلال القشقري #مقال

لا جَرَمَ أنَّ محطَّات البنزين مشروعٌ استثماريٌّ مضمونُ النَّجاح، وهي لا تتذبذب بين أرباح وخسارة مثل باقي المشروعات التجاريَّة، بل تشتري البنزين من شركة أرامكو بتسعيرة أقلَّ، وتبيعه للمُستهلِكين بتسعيرة أكثرَ، وهكذا تضمن الأرباح، وينام أصحابُها بلا لَوْثَة ولا نزيف عقل، ولا صُداع على وسائد وثيرة من راحة البال!.

وطالما كان وضع المحطَّات هكذا، فالمطلوب أنْ تُحسِّن أداءَهَا مع المُستهلِكِين الذين يشكُو بعضهم من رفضها التَّعامل مع البطاقات الائتمانيَّة عند دفع قيمة البنزين؛ بسبب العمولة (2.5٪) التي تفرضها البنوك عليها، وتحصر قبول الدَّفع ببطاقات الصَّرف النقديَّة فقط، وفي هذا إجحاف للمُستهلكِين الذين يعتمدون على البطاقات الائتمانيَّة، ويُسدِّدُون فواتيرها من رواتبهم الشهريَّة، وبعضهم قد لا يجد نقدًا في جيبه قبل نهاية الشَّهر!.

ومن المُستهلكِين أيضًا مَن يشكُو من فرض بعض المحطَّات عليهم دفع قيمة البنزين قبل تعبئة خزَّانات سيَّاراتهم؛ كي لا يهربُوا بعد التعبئة دون الدَّفع، فإنْ كانت المحطَّات قد تضرَّرت من حصول حوادث هروب سابقًا، فنسبتها قريبة من الصِّفر، وقد حصلت في محطَّات الطُّرق السَّريعة خارج المدن، أمَّا داخل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ ساعة
منذ 6 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 14 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 4 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 3 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 13 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 7 ساعات
سعودي سبورت منذ 16 ساعة
صحيفة عاجل منذ 12 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 5 ساعات