في خبر مثير للجدل، زعم جندي روسي أن القوات الأوكرانية تستخدم القطط لخداع القوات الروسية لفتح خزائن مفخخة، بحسب تقرير لصحيفة "تايمز".هذا الادعاء غير المسبوق والذي لم يتم التحقق منه، أفاد به خبير روسي خلال مقابلة مع تلفزيون "زفيزدا"، المملوك لوزارة الدفاع الروسية، حيث قال قائد وحدة إزالة الألغام ليونيد أوتديلنوف: "عندما ندخل إلى الخزائن، نسمع مواء قطط، وعندما نفتحها بدافع التعاطف، يحدث هناك انفجار حيث يتبين أن المكان تم تزويده بالمتفجرات".وقال أوتديلنوف إن "الحوادث المزعومة وقعت عندما دخل الجنود الروس إلى مبان في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا". ولم يذكر ما إذا كان أي جندي روسي قد قُتل نتيجة الأفخاخ المتفجرة، حتى أن كييف لم تعلق على هذه الادعاءات.الدولة الأكثر حبًا للقططإلى ذلك، يقال إن روسيا هي الدولة الأكثر حبًا للقطط في العالم، حيث يمتلك 59% من الأشخاص قطة واحدة على الأقل، وفقًا لشركة أبحاث السوق "داليا". ومع ذلك، فقد تم دفع بعض الحيوانات الأليفة الروسية للمشاركة في حرب أوكرانيا.
وقال نشطاء روس مؤيدون للحرب العام الماضي، إن "الجنود بدأوا في إحضار القطط إلى الخنادق على خط المواجهة للتعامل مع وباء الفئران والقوارض الأخرى". وفي حديثه على التلفزيون الوطني، قال رئيس مجموعة موالية للكرملين فلاديمير ماليجين: "قططنا تستخدم للقبض على الفئران وتهدئة الجنود".ويقال إن بعض الجنود الروس أصيبوا بداء البريميات المعروف باسم مرض ويل أو "حمى لدغة الفئران". كما اشتكى الجنود الأوكرانيون لصحيفة "تايمز" من وجود فئران تمضغ الأسلاك الكهربائية وتداهم مخازن المواد الغذائية وتختبئ في تحصينات الأخشاب.
وتم التخلي عن ملايين الحيوانات الأليفة من قبل الأوكرانيين الفارين من الحرب، وفقًا لمجموعات رعاية الحيوانات. ومع ذلك، كان حظر الصيد في زمن الحرب مهمًا بالنسبة للحيوانات البرية. ويقال إن عدد الثعالب وصل إلى نصف مليون، أي أكثر من الضعف منذ بدء الحرب الشاملة في روسيا، ويقول السكان المحليون إن الذئاب شائعة بشكل متزايد في منطقة دونباس. كما أدى الصراع إلى زيادة حالات داء الكلب.(ترجمات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد