مثلت العثرة الأخيرة للأهلي أمام فاركو في الأسبوع 9 من الدوري المصري، لحظة أخرى من الشك الذي يخيم على حاضر بطل إفريقيا، خصوصا في الشق المتعلق ببقاء المدرب السويسري مارسيل كولر من عدمه، بعد بروز مجموعة من الخلافات في الآونة الأخيرة بينه وبين إدارة الأهلي بقيادة محمود الخطيب. وخلفت تصريحات المدرب الأخيرة، بخصوص عدم عرض الإدارة للاعبين عليه من أجل ضمهم في الميركاتو الشتوي من أجل تعزيز صفوفه، غضبا كبيرا داخل أروقة النادي، إذ اعتبرها البعض من أعضاء مجلس إدارة الأهلي أسلوبا لمحاولة الضغط على الإدارة من خلال الجماهير التي تنتظر بدورها التدعيمات التي من شأنها الرفع من مستوى الفريق، وتعويض رحيل الجنوب إفريقي بيرسي تاو، ومحمود كهربا والأسماء التي تعاني من إصابات متكررة وتغيب لفترة طويلة عن الملاعب.
وجاء التعادل أمام فاركو ليؤكد الصعوبات التي يمر بها الفريق، بعد الخسارة من أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي في دوري أبطال إفريقيا.
ونخصص هذا الموضوع للحديث عن حقيقة رحيل كولر عن الأهلي في الفترة الراهنة، وعن أهمّ المعطيات التي ترتبط بالملف الذي يحيّر الجماهير الأهلاوية.
حقيقة رحيل كولر عن الأهليوحسب الأنباء المتداولة في الإعلام المصري، فإن علاقة المدرب بالإدارة وصلت نقطة النهاية، وتحدث الإعلامي المصري محمد الليثي عبر قناة " " أنّ إدارة الأهلي عازمة على رحيل المدرب السويسري بنهاية الموسم الحالي، ولن يستمر كثيرا على رأس الفريق، بسبب التصريحات الأخيرة لكولر، وعن عدم سيره في نفس نهج النادي.
ويفرض وجود كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأميركية نهاية هذا الموسم على إدارة الأهلي اتخاذ خطوات سريعة من أجل تحضير الفريق بشكل مثالي للبطولة، التي تمثل فرصة مثالية للأهلي من أجل إبراز تقاليده الكروية وجاهزيته للمنافسة على الصعيد العالميّ بعد أن سيطر إفريقيا في الأعوام الأخيرة.(المشهد)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد