أطلقت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، فعاليات حفل اختتام مشروع "معالجة الفجوات في الصحة والحقوق الإنجابية في مصر"، بالشراكة بين وزارة الصحة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبدعم من وزارة الشؤون الدولية الكندية، بحضور ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان إيف ساسينراث، والسفير أولريك شانون، سفير كندا في مصر.
وفي كلمة ألقتها نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب الوزير، أن الجهود المبذولة ضمن مشروع "سد الفجوات في الصحة الإنجابية" انعكست بشكل إيجابي وملموس على المؤشرات الصحية الوطنية، حيث انخفض معدل الإنجاب من 3.5 طفل لكل امرأة في عام 2014 إلى 2.85 في عام 2021، وصولًا إلى 2.54 في عام 2023.
كما انخفض معدل المواليد، لكل ألف من السكان خلال العامين الماضيين من 21.1 إلى 19.4، مما يشير إلى خصوبة معتدلة مقارنة بالمعدلات السابقة، وفق "الألفي".
وأشارت "الألفي"، إلى أن هذا الانخفاض يُعد مؤشرًا إيجابيًا يعكس تحسن برامج تنمية الأسرة وتغيرات ثقافية نحو تقليل حجم الأسرة، كما يعكس تحسن الوعي بأهمية تنمية الأسرة وزيادة الوصول إلى الخدمات الصحية، حيث ارتفعت معدلات استخدام وسائل تنظيم الأسرة من 58% في عام 2014 إلى 66.4% وفقًا لبيانات المسح الصحي السكاني لعامي 2014 و2021، مما يعكس نجاح الحملات التوعوية وزيادة الإقبال على الخدمات.
وأوضحت الدكتورة عبلة الألفي، أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لسد الفجوات الصحية بالشراكة مع المنظمات الدولية والمجتمع المدني.
وأضافت أن المشروع انطلق لتحسين جودة حياة المواطن المصري، ويُعد نموذجًا لعلاقة طويلة الأمد وناجحة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، مؤكدة أهمية التعاون لمعالجة التحديات الصحية.
وفي كلمة مُسجلة، أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن أن اختتام مشروع معالجة الفجوات في الصحة والحقوق الإنجابية يُعد إنجازًا يعكس رؤية القيادة السياسية التي تضع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي