"جثامين آلاف القتلى" لا تزال مفقودة تحت ركام المنازل في غزة، وذخائر غير منفجرة تمثل خطورة شديدة

قالت قوات الدفاع المدني في غزة إن دبابة إسرائيلية قتلت فلسطينييْن غرب رفح جنوب قطاع غزة الخميس، في اليوم الخامس من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد.

وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة الخميس بارتفاع حصيلة قتلى حرب غزة، بعد العثور على جثث جديدة تحت أنقاض منازل ومباني استهدفها الجيش الاسرائيلي خلال الحرب في قطاع غزة.

وقالت الوزارة إن المستشفيات في قطاع غزة استقبلت 122 جثة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، منها 120 جثة "انتشلت من تحت الأنقاض"، فضلاً عن 306 من الجرحى.

وترتفع بذلك حصيلة ضحايا الحرب في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ليصل الإجمالي إلى 47,283 قتيلاً فلسطينياً، و111,472 جريحاً.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل في بيان إن جثامين آلاف القتلى لا تزال مفقودة تحت ركام المنازل والمباني التي دمرها الجيش لإسرائيلي.

كما قال مكتب الإعلامي الحكومي في القطاع إن عدد المفقودين في قطاع غزة خلال الحرب بلغ أكثر من 14 ألف مفقود.

"من يمكنه إزالة هذا الصاروخ؟!" أفادت القناة 12 الإسرائيلية بوجود آلاف الذخائر غير المنفجرة التي أطلقها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023.

وأوضحت القناة أن سلاح الجو وحده أسقط نحو 30 ألف قنبلة منذ بداية الحرب على القطاع، موضحة أن آلاف الذخائر والقنابل التي أسقطها الطيران الإسرائيلي في قطاع غزة لم تنفجر، وبعضها يزن طناً.

وقد عبر عدد من سكان شمال قطاع غزة عن مخاوفهم من ذلك، من بينهم أم محمد من حي الصبرة بمدينة غزة، التي قالت في تصريحات لبي بي سي إنها تخاف على أطفالها الذين ينتشرون في أنحاء الحي لجمع الحطب والأوراق وبعض أغراض الحياة.

وأضافت: "نخشى عليهم الصواريخ التي لم تنفجر، هناك شهداء من الأطفال جراء الذخيرة غير المنفجرة. إننا نعيش حياة ليست طبيعية بعد، ونخاف في كل خطوة نخطوها هنا".

وأيدها شاب آخر من سكان الشمال قائلاً إنه يخشى على أطفاله من مخلفات الجيش الإسرائيلي التي كان يستهدف بها المنازل، "والتي يتعرض لها أطفالنا وهم يلعبون، وأحياناً تنفجر فيهم وهم يحرقون القمامة".

في حين حذر شاب آخر من مخيم جباليا من صاروخ غير منفجر يزن نصف طُن، أسقطته طائرة إف 16 الحربية، يقول إنه "قد يتسبب في إبادة مبنى بل مربع سكني كامل".

وتساءل الشاب الذي شاهد الصاروخ في محيط مدرسة السيدة حليمة السعدية بالمخيم: "من يمكنه إزالة هذا الصاروخ؟"

وأوضح أن مخلفات من هذا النوع قد تتسبب في وقوع "كارثة"؛ حيث يمكن لطفل صغير أن يدق على الصاروخ بمطرقة أو بشيء ما في غياب والديه أو من يرعاه، مضيفاً: "إنها حرب بعد الحرب".

وكان ممثلون للأمم المتحدة قد قالوا إن إعادة إعمار غزة ستشكل تحديا هائلاً بالنظر إلى الدمار الهائل الذي أحدثته الحرب.

وقال أخيم شتاينر، مدير برنامج.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
قناة العربية منذ 17 ساعة
قناة العربية منذ 22 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة
قناة العربية منذ ساعة
قناة العربية منذ 8 ساعات
قناة العربية منذ 6 ساعات
قناة العربية منذ 59 دقيقة
قناة العربية منذ 13 ساعة