تصدرت الولايات المتحدة الأميركية وسنغافورة تصنيفات مؤشر مرونة العمل العالمي لعام 2025، بمنظومتين قويتين في مجال ريادة الأعمال، وأسواق العمل المرنة، والريادة في تبني الذكاء الصناعي والابتكار، حسب مؤشر مرونة العمل العالمي في نسخته التاسعة الصادر عن شركة وايتشيلد، بالتعاون مع غوغل كلاود.

سوق العمل العالمي وحسب المؤشر الذي تم الكشف عنه على هامش منتدى الاقتصادي العالمي في دافوس جاءت السويد تاليا بفارق ضئيل، بعد أن أبدت مرونة ملحوظة من خلال تنفيذ استثمارات كبيرة في مجال التعليم والبحث والتطوير.

وأظهرت بعض البلدان في جنوب آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أظهرت تقدماً كبيراً على المؤشر؛ فقد استفادت الهند والإمارات والسعودية من استثمارات الذكاء الصناعي أكثر من غيرها، وفق التقرير الذي رصد استجابة 118 دولة وتكيّف أسواق العمل فيها مع أنواع مختلفة من الصدمات الخارجية، بما في ذلك صعود الذكاء الصناعي.

يسلط التقرير الضوء على أن أسواق العمل الأكثر مرونة تجمع بين سياسات العمل التقليدية واستثمارات استراتيجية في الذكاء الصناعي واستراتيجيات مخصصة قائمة على البيانات.

ويجد التقرير أنه في حين أن بعض الدول الآن هي في وضع جيد للاستفادة من الذكاء الصناعي، إلا أن الأغلبية معرضة لخطر التخلف عن الركب.

تأثير الذكاء الصناعي وحسب التقرير، فقد بات الجميع يدرك أن التطور السريع للذكاء الصناعي يقدم فرصًا كبيرة ويفرض أيضًا تحديات على القوى العاملة العالمية، وتتمتع التقنية التي تشهد زخما بالقدرة على تعزيز توافر القوى العاملة وجودتها وكفاءتها، ما سيؤدي إلى ظهور مهن ماهرة جديدة، مثل مهندسي بيانات الذكاء الصناعي، ومصممي التفاعل بين الإنسان والذكاء الصناعي، ومسؤولي أخلاقيات الذكاء الصناعي.

ومع ذلك، فإن تأثير الذكاء الصناعي على أسواق العمل يثير مخاوف بشأن انعدام الأمن الوظيفي، وتسريح العمالة، وزيادة عدم المساواة في الأجور، ووفق التقرير الذي ينوه بأن وضع سياسات استباقية للتعامل مع هذا الأمر أمر بالغ الأهمية لضمان حفاظ أسواق العمل على مرونتها وقابليتها للتكيف، وقدرتها على توزيع فوائد التقنيات الأحدث بصورة عادلة بين أفراد المجتمع.

أميركا وتتصدر الولايات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط