«أبو الزعابيب ياخد العجوزة ويطير»، مثل شعبي مصري ارتبط بقدوم شهر أمشير في التقويم القبطي، الذي يتصف برياحه الشديدة وأجوائه المتقلبة، لنستشعر نسمات الهواء الباردة فيه، ونتحسس الأمطار في بعض أيامه، ومع اقتراب انقضاء شهر طوبة، يُفتش الأشخاص على موعد بدايةشهر أمشير للاستعداد لطقسه العاصف، ومعرفة هل سيستمر حتى شهر رمضان الكريم؟
موعد بداية شهر أمشير
حول موعد بداية شهر أمشير، فبحسب التقويم القبطي يبدأ شهر أمشير في 8 فبراير ويستمر حتى 9 مارس، ليحمل معه مزيجاً من العواصف والبرودة، وهو يكسب تحديد موعده أهمية في الحياة اليومية للمزارعين والمواطنين في المدن على حد سواء.
واستمرار للحديث عن موعد بداية شهر أمشير، فهو الشهر السادس في التقويم القبطي المصري، ويبدأ من يوم 8 فبراير ويستمر حتى 9 مارس، عقب نهاية شهر طوبة الجاري.
يشتهر شهر أمشير بتغيراته المناخية وظروفه الجوية العاصفة، إذ تُعرف هذه الفترة بالرياح القوية المصحوبة بالغبار، التي يُطلق عليها شعبياً «زعابيب أمشير»، نسبة إلى لشدة الزوابع والأهوية لكثرها وشدتها في هذا الشهر فيقال شيطان الزوابع، وكان المصريون القدماء يدعوه «شهر النار أو الحرارة الكبيرة» لأنه مخصص لنزول الشمس الكبيرة .
استكمالا للحديث عن موعد بداية شهر أمشير، قال نادر ألفي، أستاذ الآثار والفنون القبطية، في تصريحات لـ«الوطن» إنه قيل أن اسم شهر أمشير يعود إلى اسم المعبود «مخر»؛ وهو المسئول عن الزوابع، ويقع في الفترة من 8 فبراير إلى 10 مارس ويقال عنه «أمشير أبو الزعابيب الكبير، ياخد العجوزة ويطير» وذلك بسبب كثرة الزوابع والأمطار في ذلك الشهر.
أمشير يشهد مزيجاً من الأجواء المتغيرة؛ فهو يبدأ بدرجات حرارة معتدلة، ثم يتصاعد نشاط الرياح بشكل كبير في منتصف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن المصرية