أطل حلفاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس بانتقادات لاذعة للقادة الأوروبيين، مستهدفين أسلوب تعاملهم مع الحرب في أوكرانيا. وأفاد أحد كبار المسؤولين في إدارة ترامب أن محاولات أوروبا ضم كييف إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" خلال أي مفاوضات سلام مع روسيا ستقابل بـ"ضجة" ورفض أمريكي واضح.
أنا أؤمن بأمريكا أولاً، ولكن ليس بأمريكا وحدها
وكتب ألكسندر وارد في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن الأمين العام للناتو مارك روته، الذي كان يجلس على منصة بيضاء محاطاً بالزعماء الأوروبيين، استهل قمة دافوس بإعلانه الدعم لأوكرانيا.
وتعهد روته بضم أوكرانيا إلى الناتو، قائلاً إن المفاوضات يجب أن تبدأ فقط بعد أن تصبح أوكرانيا في موقع قوة.
وحذر من أنه "إذا حصلنا على اتفاق سلام سيء، فهذا يعني أننا سنرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحتفل مع قادة كوريا الشمالية وإيران والصين"، في إشارة إلى الدول المتحالفة مع موسكو، مضيفاً أن الهدف الرئيسي يجب أن يكون التأكد أن روسيا لن تغزو أوكرانيا أبداً، وذلك سيتحقق بسهولة بعد انضمام كييف إلى الناتو.
ثم ظهر، مبعوث ترامب للمهام الخاصة ريتشارد غرينيل، على شاشات عرض كبيرة على جدران غرفة مليئة بالمسؤولين والجنود الأوكرانيين، وقال إن الأمريكيين لن يتحملوا فاتورة التكتل، فيما تتخلف بعض الدول الأعضاء بالتزامات الإنفاق الدفاعي البالغة 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف: "الشعب الأمريكي هو الذي يدفع تكاليف الدفاع. لا يمكنك أن تطلب من الشعب الأمريكي توسيع مظلة حلف شمال الأطلسي عندما لا يدفع الأعضاء الحاليون نصيبهم العادل، وهذا يشمل الهولنديين، الذين يحتاجون إلى تكثيف جهودهم".
علماً أن روته هو رئيس وزراء هولندا السابق.
وتوضح المواقف المتناقضة، الواقع الجديد الذي يواجهه حلفاء أمريكا في الناتو مع عودة ترامب إلى السلطة، حيث تدور معركة دبلوماسية حول أفضل السبل لبدء مفاوضات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري