العقبة تسعى مدينة العقبة لتصبح أفضل الوجهات السياحية العالمية باتباع عدد من معايير الاستدامة ضمن برامج منظمة الوجهات الخضراء بهدف وضعها ضمن الوجهات الخضراء العالمية.وأكدت سلطة العقبة الخاصة، في بيان لها، أن العقبة وللسنة الثانية على التوالي تشارك بجائزة أفضل قصة نجاح المتعلقة بإدارة الوجهات بعنوان «التخطيط الاستراتيجي لإغراق الحطام من اجل سياحة مستدامة في العقبة»، وذلك بعد فوز قصة «مرصد طيور العقبة» العام الماضي في المركز الثاني في معرض برلين للسياحة والسفر 2024.وأشارت الى أن هذه القصة أهلت العقبة للدخول ضمن افضل مئة وجهة سياحية تحقق معايير السياحة المستدامة في فئة إدارة الوجهات، وأنه سيتم الإعلان عن النتائج في الخامس من شهر آذار المقبل، مبينة أن الفوز بالجائزة سيكون بناء على رأي الجمهور.والعقبة هي المدينة الساحلية الوحيدة في الأردن، والمدينة الأكبر والأكثر سكانا بين مدن خليج العقبة جميعها. تقع العقبة في أقصى جنوب المملكة الأردنيّة الهاشميّة على ساحل البحر الأحمر، وهي مركز محافظة العقبة. تبعد المدينة حوالي 330 كيلومتر جنوب العاصمة الأردنية عمّان. وقد بلغ عدد سكانها في عام 2015 حوالي 148,398 نسمة، حيث تُعد خامس أكبر مدينة في المملكة. وتبلغ مساحة المدينة 375 كيلومتر مربع 144.8 ميل2. وللعقبة دور كبير في الاقتصاد الوطني الأردني وتطويره؛ وذلك من خلال كل من القطاعين التجاري والسياحي. ويُذكر أن ميناء العقبة يعد معبرا بحريا مهما للدول الأخرى المجاورة للأردن كذلك، وموقع مدينة العقبة بالقرب من وادي رم ومدينة البتراء إحدى عجائب الدنيا السبع، جعل منها ومن المواقع المذكور ما يعرف بمثلث الأردن السياحي الذهبي؛ الشيء الذي قوّى من مكانتها السياحية على الخريطة العالمية، كما جعلها واحدة من كبريات الوجهات السياحية الجاذبة في الأردن. تُدار العقبة اقتصاديا وخدماتيا من خلال سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، والتي ساهمت بتحويل مدينة العقبة إلى مدينة منخفضة الضرائب وخالية من الرسوم الجمركية، مما جعلها نقطة جاذبة لكبريات المشاريع مثل منتجعات آيلة وسرايا العقبة ومرسى زايد وغيرها مثل توسعة ميناء العقبة. كل تلك المشاريع من المتوقع منها أن تحول العقبة إلى نقطة جذب سياحية كبرى على مستوى الإقليم. ومع ذلك، تبقى للأنشطة التجارية والصناعية أهميتها الكبيرة؛ وذلك بسبب موقع العقبة وطبيعتها الاستراتيجية، كونها هي المنفذ البحري الوحيد للأردن على العالم.عتبر السياحة في مدينة العقبة نشطة لأسباب متنوعة وانها منطقة ساحلية تقع على البحر الأحمر، كما ان فيها أماكن جميلة يمكن زيارتها، فان العقبة منطقة مليئة بالسياح الذين يأتون للتمتع بالبحر الرائع والجو الجميل فيها. وتشتمل العقبة على أهم المشاريع المهتمة في السياحة البيئية في الأردن وهي محطة العقبة لمراقبة الطيور والتي تستقطب عشرات الالف وربما الملايين من الطيور المهاجرة أثناء رحلتها بين أوروبا وأفريقيا خلال موسمي الهجرة في الخريف والربيع، ويتضمن مشروع محطة العقبة لمراقبة الطيور غابه للاشجار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية