توقع خبراء اقتصاديون، استطلعت وكالة رويترز آراءهم، أن يتسارع التضخم الاستهلاكي لشهر يناير كانون الثاني في طوكيو إلى 2.5 بالمئة على أساس سنوي، مقابل 2.4 بالمئة في ديسمبر كانون الأول، ما يشير إلى استمرار ارتفاع تكاليف المعيشة.

يأتي ذلك بعد أن رفع بنك اليابان اليوم الجمعة أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها في 17 عاماً، بواقع 25 نقطة أساس، لتصل إلى 0.5 بالمئة، بهدف إبقاء التضخم مستقراً حول هدفه البالغ 2 بالمئة.

وقال تاكومي تسونودا كبير الاقتصاديين في معهد شينكين لأبحاث البنك المركزي «ظلت أسعار الكهرباء والغاز مرتفعة، ومن المرجح أن تدفع مكاسب أسعار البنزين التضخم للارتفاع».

وارتفعت أسعار المستهلك الأساسية على مستوى اليابان إلى 3 بالمئة في ديسمبر كانون الأول على أساس سنوي، وهي أسرع وتيرة سنوية في 16 شهراً.

وخلال الأسبوع المقبل، تنتظر اليابان بيانات الناتج الصناعي الياباني، المتوقع ارتفاعه بنسبة 0.3 بالمئة في ديسمبر مقارنة بالشهر السابق، بعد انخفاض بنسبة 2.2 بالمئة في نوفمبر، وفقاً لاستطلاع رويترز.

وقال المحللون الذين استطلعت رويترز آراءهم، البالغ عددهم 16 خبيراً اقتصادياً، إن الآلات الإنتاجية مثل معدات تصنيع أشباه الموصلات وآلات النقل ربما عززت إنتاج المصانع.

وتوقعوا الخبراء أن ترتفع مبيعات التجزئة بنسبة 3.2 بالمئة في ديسمبر مقارنة بالعام السابق، بفضل المبيعات القوية لمنتجات مثل مكيفات الهواء، التي تُستخدَم للتدفئة خلال أشهر الشتاء.

هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية