برلماني لبناني يقول إن «مطالب (الثنائي الشيعي) لا تزال تخضع لمزيد من التشاور مع المطالبة التي بدأت من وزارة المالية ولم تنته بشرط الحصول على 5 وزارات»

لا يزال تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة عالقاً عند مطالب الأفرقاء السياسيين والكتل النيابية، لا سيما «الثنائي الشيعي (حزب الله) و(حركة أمل)» الذي يتردد أنه يتمسك بحصوله على 5 وزارات؛ بينها وزارة المالية، وهو ما يعوق حتى الآن تشكيل الحكومة التي يحاول الرئيس المكلف، نواف سلام، إنهاءه وفق معيارين أساسيين؛ هما: «ما يرضي الأكثرية النيابية، والأكثرية الشعبية».

وفي حين بات ثابتاً أن الحكومة التي يعمل عليها سلام ستتكوّن من 24 وزيراً، فإن توزيع الحقائب يأخذ حيزاً كبيراً من المشاورات التي يجريها مع مختلف الأفرقاء، سعياً لتأليف مجلس وزراء يكون قادراً على إنجاز الإصلاحات التي يحتاجها لبنان في هذه المرحلة.

وفي حين تأتي لقاءات سلام ومشاوراته مع كل الكتل النيابية في الإطار الطبيعي الذي يجريه أي رئيس مكلف مع كل المكونات اللبنانية، يعدّ النائب مارك ضو، المطلع على مشاورات سلام، أن «الفرصة متاحة اليوم، وإذا استمر (الثنائي) في شروطه، فليتحمل مسؤولية قراراته».

ومع تأكيد ضو أن ما يعمل عليه سلام هو تشكيل حكومة «ترضي الأكثرية النيابية والأكثرية الشعبية» على حد سواء، فإنه ينفي ما يقوله مسؤولون في «الثنائي» لجهة حسم حصوله على «وزارة المالية»، مؤكداً أنها لا تزال مطروحة للنقاش، ومذكراً بما سبق أن قاله سلام من أنه «لا احتكارات لوزارات».

وبينما لم يستبعد ضو أن سلام قد يقدم على خطوة تقديم تشكيل الحكومة بغض النظر عن رضى «الثنائي» أو أي فريق آخر، ليكون الحسم للبرلمان، يقول: «المواجهة ليست عددية؛ لأنه لا مشكلة في هذا الموضوع، ومن الممكن أن تحصل التشكيلة على ثقة أكثرية البرلمان؛ أي 65 نائباً، لكن هو يبذل جهوده لتأمين التوازن السياسي».

وعمّا إذا كان تأليف الحكومة بات قريباً أو إن من شأن هذه العوائق تأخيره، يؤكد ضو أن «هناك تقدماً يسجل على أكثر من خط، والتركيبة باتت واضحة في هذا الإطار؛ إنما لا شك في أن مطالب (الثنائي) هي التي لا تزال تخضع لمزيد من التشاور مع المطالبة التي بدأت من (المالية) ولم تنته بشرط الحصول على 5 وزارات».

وتحدث النائب في حزب «القوات اللبنانية»، رازي الحاج، عن «لعبة الفريق الآخر»، وقال في حديث إذاعي: «مسار التّأليف طبيعيّ جداً، والمناخ بنّاء وفعّال، وكل ما يُقال في الإعلام هدفه ذرّ الرماد في العيون من الفريق الآخر الذي لا يزال يمارس اللعبة نفسها؛ بدءاً من انتخاب رئيس الجمهورية، إلى التكليف، وصولاً إلى مقاطعة الاستشارات غير الملزمة».

وقال إنه «لا يمكن لأحد تصوير تأخير التأليف على أنه فرملة للانطلاقة الجديدة، ولا يمكن التلميح إلى ثلاثية: (جيش........

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الشرق الأوسط

منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعة
قناة العربية منذ 21 ساعة
قناة يورونيوز منذ 4 ساعات
قناة يورونيوز منذ 14 ساعة
قناة DW العربية منذ 3 ساعات
قناة العربية منذ 16 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ 15 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة