لم يكن يدر الطبيب المصري أحمد ماهر منصور؛ أخصائي جراحة القلب؛ وهو يقوم بإجراء إحدى العمليات الجراحية التي استمرت لأكثر من 5 ساعات؛ بأنه يُنهي مسيرته الطبية، ومسيرته على وجه هذه الدنيا أيضًا.

رحيل مفاجئ

إنها مفارقات القدّر؛ فطبيب القلوب لم يسعفه قلبه حينما انتابته أزمة قلبية مفاجئة؛ بعدما شعر بالإرهاق والتعب وحاول أن يغسل وجهه بالماء؛ إلا أنه سقط مغشيًا عليه وسط ذهول زملائه الأطباء.

لم يقف زملائه أطباء قسم القلب بمستشفى معهد ناصر بالقاهرة من عمليات إنعاش القلب وإسعافه موقف المٌتفرّج؛ بل هرعوا لإنعاش قلب أحمد وإسعافه لمدة ساعة كاملة؛ لكن دون جدوى، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وسط دهشة الجميع؛ حينها كان الوقت قد أزف؛ وسبق السيف العُزّل.

وفاة شقيقته بذات المرض

تسبّب هذا الخبر؛ في ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر؛ خاصة وأن الطبيب الشاب ساهم في علاج الكثير من مرضى القلب؛ وأصبّحت نهايته بذات تخصُصه في مشهد مأساوي تأثر به الكثيرين؛ كون مصر شهدت أيضًا الكثير من حالات الوفاة بهذا الشكل مؤخرًا في أوساط الشباب.

من المؤلم في هذه الوفاة؛ أن الطبيب الشاب كان يستعد لزواجه قريبًا، وأنه وحيد والدته بعد وفاة شقيقته بأزمة قلبية أيضًا قبل عدة سنوات؛ وذلك بحسب أصدقاء وزملاء الطبيب الراحل.

المصدّر: سفن ايه نيوز

هذا المحتوى مقدم من سفن اي نيوز