تتّجه أنظار جماهير كرة القدم في تونس غدا السبت صوب أشغال الجمعية العمومية الاستثنائية لاتحاد كرة القدم لانتخاب رئيس وأعضاء جدد للاتحاد ووضع نهاية للفترة المؤقتة وحالة شبه الفراغ الإداري التي تشهدها أروقة الاتحاد منذ ما يقارب عاما ونصف العام.
ومنذ إيداع وديع الجريء الرئيس (السابق) للاتحاد التونسي لكرة القدم السجن في أكتوبر 2023، للاشتباه في ضلوعه في قضايا فساد وسوء تصرف مالي وإداري، شهدت فترة تسيير الاتحاد تولي رئيسين مؤقتين، كانت بدايتها بتعيين واصف جليل نائب الرئيس الذي صعد آليا للمنصب، وآخرهما كمال إيدير الذي تم تعيينه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رئيسا للجنة تسوية الأزمة.
وبعد تأجيلها في مناسبتين بسبب الإخلالات التي شابت المترشحين للرئاسة أو الأعضاء المنتمين للقوائم المترشحة، وذلك في مارس ومايو 2024، ينتظر أن تعطى صباح غد السبت 25 يناير 2025 إشارة افتتاح أشغال الجلسة العامة الانتخابية وذلك من قبل كمال إيدير الرئيس المؤقت الحالي.
وصادقت اللجنة المستقلة للانتخابات في 14 يناير الجاري، على القوائم الثلاث التي ستتنافس على تسيير الكرة التونسية حتى العام 2029، وذلك بعد التأكد من عدم وجود إخلالات قانونية في ملفات الرؤساء والأعضاء المرشحين.
وتبدأ عملية التصويت بعد التأكد من النصاب في عدد الأندية الحاضرة في الانتخابات والتي ينبغي أن تساوي أو تفوق 88 ناديا.
ويتم الإعلان عن النتائج بعد انتهاء عملية التصويت، فيما سيفوز برئاسة اتحاد الكرة للسنوات الأربع المقبلة من يحصل على أكثر من نصف الأصوات، أما في حال عدم وجود تلك الوضعية فسيتم في اليوم ذاته المرور للدور الثاني للحسم بين صاحبي المركز الأول والثاني في عدد الأصوات.
وتسلط "إرم نيوز" في ما يلي الضوء على المرشحين الثلاثة لانتخابات الاتحاد التونسي لكرة القدم:
محمود الهمامي
يعد محمود الهمامي المرشح الأكثر استمرارا في مناصب رياضية محلية وإقليمية وقارية ودولية بين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت