قد يتحسَّس البعض من مفردة (التوتر)، مع أنَّ التوتر يشبه الملح في الطَّعام قليله جيدٌ، وكثيره ضارٌّ، ومازلت أتذكَّر أنَّني قرأتُ كتابًا اسمه «متعة التوتر» للدكتور «بيتر هانسن»، يقول فيه: (التوترُ لا يقتلُ السَّعادة في حياتِكَ، فعلى العكسِ التوترُ يساعدُ في تحقيقِهَا).. وأكَّد في كتابه هذا، أنَّ التوترَ القليلَ جدًّا مضرٌّ والكثيرَ جدًّا مضرٌّ.
وإنَّما التوتر المطلوب هو ذلك التوتر الذي يحفِّزنا ويحرِّكنا للعمل، ويكون تحت سيطرة الإنسان، بحيث لا يتعدَّى حدَّه.
إنَّ التوتر مفردة قد تحمل المعنى الجيِّد إذا قصدنا بها الاهتمام والهمَّة والحماس والحرص.
وقد كان النَّاس منذ القدم، يوجِّهُون التوتر والقلق إلى نواحيه الصَّحيحة.
فقد روى الطَّبرانيُّ في المعجم الكبير، عن إسحاق قال: (رأيتُ مالك بن أنس: وافرَ الشَّاربِ، فسألتُه عن ذلكَ؟
فقالَ: حدَّثني زيد بن أسلم، عن عامر بن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة