بهجت جنيد.. القائد التربوي في ذمة الله | منى يوسف حمدان #مقال

رحلةُ الحياةِ مهما طالت، فهي قصيرةٌ في عمر الزَّمان، ولكن الأثر الذي يتركه العظماءُ، والذين سخَّرهم الله لخدمة دينهم، ثمَّ وطنهم، وأكرمهم ليكونوا ورثةَ الأنبياء، إنَّهم المعلِّمُون والمربُّون والقادةُ الحقيقيُّون، هم مَن يتركُون بصمةً وعلامةً فارقةً في التاريخ الإنسانيِّ.

بلغني وفاة القائد التربويِّ الإنسان المبارك السيِّد المتواضع المُحب للمدينة وأهلها، ومَن قدَّم خُلاصة فكرِهِ وعلمِهِ لخدمة التَّعليم في أقدس وأطهر ثَرَى في المدينة النبويَّة -على ساكنها أفضلُ الصَّلاةِ وأتمُّ التَّسليمِ- إنَّه الدكتور بهجت جنيد، هو لكل مَن عرفوه وعملُوا تحت قيادته كمدير للتَّعليم ترك بصمة لا تمحوها السُّنون، وكان بالنسبة لي شخصيًّا بمثابة الأب الحنون، والصَّديق المخلص الوفي لوالدي -رحمه الله-.

عملتُ معه، وتشرَّفتُ بقيادته، وتكرَّم عليَّ بدعمي والوقوف معي في تأدية مهام عملي كرئيسةٍ لمشروع المدارس الرَّائدة بينبع، وقال لي حرفيًّا في مكالمةٍ هاتفيَّةٍ معه، سوف أقوم بنفسي يا ابنتي بتلبية دعوتك؛ إكرامًا لوالدِك الحبيب، ولكلِّ ما قدَّمه للتَّعليم في المدينة المنوَّرة، ولن أوفِّيه حقَّه، تعلَّمتُ منه كيف يكون الوفاء بين الأصدقاء والمحبِّين، وكيف تترجم معنى الآية الكريمة: (وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ). كما هيَّأ لي ولفريق العمل معي لزيارة مدارس البنين الرَّائدة في المدينة المنوَّرة، وكانت تلك سابقة من نوعها في ذلك الزَّمان لن تُنسى إطلاقًا في عام 1428هـ.

الدكتور بهجت جنيد مدرسةٌ فريدةٌ من نوعها في الأدب الجمِّ والتواضع، وجميل الخصال والهدوء والعمل بصمتٍ وبحبٍّ كبيرٍ، وقيادةٍ نادرة بين كلِّ القيادات الذين عرفت، عملتُ معه في جمعيَّة الموهبة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 9 دقائق
منذ ساعتين
صحيفة سبق منذ 6 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 14 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 9 ساعات
صحيفة الوطن السعودية منذ 12 ساعة
صحيفة سبق منذ 20 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 10 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ ساعة