سميح المعايطه في السنوات الاخيرة كان الوصف لمنطقتنا ان فيها مشروعا صهيونيا وفيها ايضا مشروع تركي يعتمد على التجارة والثقافة واستغلال الحالة الإسلامية العامة،وايضا مشروع ايراني فارسي يعتمد على ادوات ايران من ميليشيات يغلب عليها البعد الطائفي الشيعي وتستغل القضية الفلسطينية في بناء اتباع من السنة،ولم يكن في الساحة مشروع عربي داخل المنطقة العربية.
اليوم تبدلت خارطة المحاور والمشاريع،وخرج المشروع الفارسي مهزوما من معظم مناطقه العربية،ومابقي منه قد لايحتاج كثيرا من الشهور حتى ينحسر او يضعف تأثيره، وبقي المشروع الصهيوني الذي رغم كل العواطف السياسية حولنا الا انه أحرز تقدما خلال عام مضى،اما المشروع التركي فمازال بحجمه رغم علاقته المتينة بالحكام الجدد لسوريا.
حتى الان لايمكننا الحديث عن مشروع عربي في الإقليم يحتل المساحات الفارغة،لكن هناك تصورات عربية مشتركة شاهدناها بعد سقوط بشار الأسد في لقاءات العقبة ثم لقاءات الرياض وهدفها بناء تعامل عربي موحد مع سوريا يخدم سوريا ويخدم مصالح دول الإقليم العربية.
وهذه الحالة التنسيقية العربية تظهر في تحركات تجاه لبنان الذي أنجز انتخاب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بعيدا عن نفوذ حزب الله وأتباعه، وكل هذا ايجابي لكنه لايشكل مشروعا عربيا متكاملا فنحن مازلنا في مرحلة الحضور العربي في مرحلة انحسار المشروع الفارسي.
السعودية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية