الرؤية "الترامبية" لتهجير الفلسطينيين تصطدم بالموقف العربي الموحّد: لا تصفية للقضية الفلسطينية

تصريحات الرئيس الأمريكي تكشف أطماعه الاستثمارية في غزة

القمم العربية والإسلامية: نرفض التهجير وسنتصدى له جميعا

وزير الخارجية الأردني: موقفنا من تهجير الفلسطينيين ثابت لن يتغير

مصدر مصري: القاهرة متمسكة بموقفها بعدم تهجير الفلسطينيين

المفوضية الأممية: الحديث حول التطهير العرقي أمر غير قانوني وغير أخلاقي

"حماس": أهل غزة تحملوا الموت ولن يتركوا الوطن لأي سبب

"الجهاد الإسلامي": المخططات الأمريكية تشجيع لمواصلة الجرائم بحق الفلسطينيين

"الجبهة الشعبية": الفلسطينيون لن يقبلوا تمرير هذا المخطط

الرؤية- غرفة الأخبار

أثارت دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصر والأردن لاستقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، جدلا واسعاً على المستوى الشعبي والرسمي في الأوساط العربية، لتصطدم هذه الرؤية بالموقف العربي والإسلامي الموحّد حول رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.

ولقد أكدت القمم الإسلامية والعربية والخليجية رفض تهجير المواطنين الفلسطينيين داخل أرضهم أو خارجها، باعتبارها جريمة حرب وخرق فاضح للقانون الدولي، مؤكدة: "سنتصدى له مجتمعين".

وقال الرئيس الأمريكي في حديث للصحفيين على متن طائرته، إنه "يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة". وعندما سُئل عما إذا كان هذا اقتراحاً مؤقتاً أو طويل الأجل بشأن غزة، قال ترامب "يمكن أن يكون هذا أو ذاك".

ولقد وصف ترامب غزة بأنها "مكان مدمر"، لافتاً إلى أنه ناقش مع ملك الأردن عبد الله الثاني المسألة ومن المقرر أن يبحثها أيضًا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وتابع قائلا: "نتحدث عن 1.5 مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها، وكما تعلمون على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة.. لا أعرف ولكن يجب أن يحدث أمر ما". وأضاف: "لذا، أفضّل التواصل مع عدد من البلدان العربية وبناء مساكن في مكان مختلف حيث قد يكون بإمكانهم العيش بسلام".

هذه التصريحات ليست جديدة على الرئيس الأمريكي، فقد تعهدت إدارته بتقديم "دعم ثابت" لإسرائيل من دون عرض تفاصيل سياستها في الشرق الأوسط، كما أنه أمر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) بالإفراج عن شحنة قنابل زنة ألفي رطل لصالح إسرائيل سبق أن جمدها الرئيس السابق جو بايدن.

وتكشف تصريحات ترامب أطماعه في هذا القطاع الصغير المدمّر، إذ قال أثناء حملته الانتخابية، إن "غزة قادرة على أن تكون أفضل من موناكو لو بُنيت بالطريقة الصحيحة".

كما اقترح صهر ترامب الذي كان.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرؤية العمانية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الرؤية العمانية

منذ ساعة
منذ 9 دقائق
منذ 10 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 10 ساعات
إذاعة الوصال منذ 5 ساعات
إذاعة الوصال منذ 6 ساعات
هلا أف أم منذ ساعتين
صحيفة الرؤية العمانية منذ 9 ساعات
صحيفة أثير الإلكترونية منذ 9 ساعات
صحيفة الشبيبة منذ 9 ساعات
صحيفة الشبيبة منذ 19 ساعة
موقع بوابة الأخبار منذ 5 ساعات