صالح الحارثي
نعم الأمة ليست بخير، وهي تذبح من الوريد إلى الوريد.. ليست بخير والخلافات تدب في جسدها والصراعات تنهش في أوصالها..
ليست بخير وهي تعيش الهزائم واحدة تلو الأخرى وتتجرع الآلام كأساً بعد كأس.. ليست بخير والمسجد الأقصى الذي تتبادل حوله التهاني، أسير كسير.. ليست بخير والمسلمون في ديارهم يذلون ويهانون ويذبحون.
ليست بخير أمة تستورد الخيط والمخيَط والغذاء والدواء.. ليست بخير أمة تقتل ولا تقاتل.. تضرب ولا تدافع، تُندد ولا تتوعد.
ليست بخير، أمة تتنازعها الأهواء والتحزبات وتعصف بها الفتن والمذهبيات وتفتك بها الأحقاد والصراعات.
ليست بخير، أمة توَلِّي وجهها شطر الغرب وتسلِّم رقبتها للغرب ويسحق كرامتها صبي الغرب.
نعم سنكون بخير عندما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرؤية العمانية