حلّ شهر يناير في دار الأوبرا السلطانية مسقط بعظمة الأوبرا الكلاسيكية، حيث أمضى الجمهور عطلة نهاية أسبوع مع واحدة من روائع الأوبرا ذات الشهرة العالمية، إذ استحوذت حكاية (سيمون بوكانيجرا) المؤثّرة لفيردي، القادمة من إيطاليا المعاصرة، على إعجاب الجمهور في دار الأوبرا السلطانية مسقط، من خلال عرض تشويقي مدهش عكس الصراعات الداخلية واحتفى بقدرة الإنسان على التوبة والغفران.
وقدّمت فرقة مسرح مارينسكي المرموقة هذا العرض، بمصاحبة عازفين مشهورين في ليلتين في يومي الخميس والسبت الموافقين 23 و25 يناير الجاري استمتع خلالهما الجمهور بواحدة من روائع الأوبرا، فتفاعل مع هذا الأداء المذهل، والموسيقى الآسرة، فأمضى عطلة نهاية أسبوع توّجت بجلال العظمة الأوبرالية.
وتعتبر أوبرا سيمون بوكانيجرا لجوزيبي فيردي من أبرز الأعمال الأوبرا الكلاسيكية الرائعة التي حقّقت حضورا مميّزا منذ عرضها لأول مرة في عام 1857، وواصلت نجاحاتها، فدوّنت على خشبة المسرح مسيرة مهنية رائعة على مدى ستة عقود، وقام جوزيبي فيردي (1813-1901) بتأليف (سيمون بوكانيجرا)، وهو في ذروة قوّته حيث فتح آفاقًا جديدة للفن الأوبرالي، ووضع أسسا شكّلت جوهر العروض الأوبراليّة المعاصرة، وقد أظهر هذا العرض على خشبة المسرح.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرؤية العمانية