كونوا بالقرب من (أبنائكم) | خالد مساعد الزهراني #مقال

بما أنَّ الأُسرة نواة المجتمع، فإنَّ في نجاح الأُسر في مجموعها، هو نجاحٌ للمجتمع، ذلك النَّجاح، الذي لا يمكن الوصول إليه إلَّا من خلال استشعار الأُسرة لأهميَّة دورها، ومن ثمَّ قيامها بما يجب عليها تجاه ذلك الدَّور؛ لأنَّ في تخلِّي الأُسرة عن دورها ضياع في جانب هو من مسؤوليَّاتها، وإشكاليَّة ذلك أنَّ الأثر يمتدُّ إلى أنْ يلحق الضَّرر بقوام المجتمع؛ لأنَّ صلاح قوام المجتمع مبني على صلاح تلك النواة.

ومع ما تحقق من قفزات، وتطوُّر مُتسارع، وصولًا إلى دخول العالم اليوم في حقبة الذَّكاء الاصطناعيِّ، أصبح من الأهميَّة بمكان أنْ تتمسَّك الأُسرة أكثر من أيِّ وقت مضى بدورها، وقيامها بكلِّ مسؤوليَّة بما هو من مهامها، وأقصد بذلك التَّربية أوَّلًا، وثانيًا، وعاشرًا، فقد أصبحت الحاجة إلى قيام الأُسرة بذلك الدَّور أضعاف أضعاف ممَّا كانت عليه بالأمس، ففيما تعيشه الأُسر اليوم من واقع عالم جديد، عَظُم ما يقع عليها فيه من مسؤوليَّة، وهو واقع تصدق فيه، وبالدقَّة المتناهية أبيات بشار بن برد:

مَتَى يَبْلُغُ البُنْيَانُ يَومًا تَمَامَهُ

إِذَا كُنْتَ تَبْنِيهِ وَغَيرُكَ يَهْدِمُ

فَلَو أَلفُ بَانٍ خَلفَهُم هَادمٌ كَفَى

فكيفَ ببانٍ خَلَفهُ أَلْفُ هَادِمِ

فما أكثر من يهدم اليوم، وكل صغير، وكبير له عالمه الافتراضي، وحياته الخاصَّة التي لا يعلمها أقرب الأقربين من حوله، وأقصدُ بذلك الوالدين، اللَّذين مهما بلغا من حرص فإنَّ قنوات التَّواصل، التي صُنعت في جانب التربية واقعًا جديدًا استطاعت أنْ تصل إلى حيث تشكيل حياة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 8 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ ساعة
منذ 7 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 4 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ ساعتين
قناة الإخبارية السعودية منذ 4 ساعات
صحيفة سبق منذ 10 ساعات
صحيفة عاجل منذ 5 ساعات
أخبار 24 منذ 5 ساعات
صحيفة سبق منذ 8 ساعات
صحيفة الوطن السعودية منذ 9 ساعات