Specialness of national clothing unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Facebook
Twitter
Linkedin
Email
Vidverto Player
بينما يضعف السودان تحت وطأة نزاع مسلح لا يرحم، تتزايد الكارثة الإنسانية بفعل هجمات متواصلة تستهدف البنية التحتية الحيوية والمدنيين الأبرياء. ومع غياب أي احترام للقوانين الدولية أو مراعاة حقوق الشعب، يتحول السودان تدريجيا إلى ساحة من الخراب، حيث تُهدم المستشفيات، وتُستهدف مصافي النفط، ويُشرد الملايين بلا ذنب سوى وقوعهم وسط صراع عبثي.
ومع استمرار الانتهاكات المروعة، يبقى السؤال: من سيحكم هذا الخراب؟ ومتى سيتحقق السلام المنشود؟
المأساة الإنسانية
تتسع رقعة المأساة الإنسانية في البلاد في ظل استمرار القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فالهجمات العشوائية، التي طالت منشآت حيوية ومدنية، أبرزها المستشفيات، جعلت من الوضع الصحي في السودان كارثيا، وكان آخرها الهجوم على مستشفى الولادة التعليمي السعودي، الذي أثار موجة من الغضب والاستنكار، خاصة بعد أن ألقت السلطات المحلية بالمسؤولية على قوات الدعم السريع المتمردة.
والهجوم على المستشفى، وهو ملاذ للنساء والأطفال في أكثر اللحظات ضعفا، يعكس مستوى التجاهل الفاضح للقيم الإنسانية والأعراف الدولية. وهذا الاستهداف يأتي في وقت تتفاقم فيه معاناة الشعب السوداني، حيث أدت الحرب إلى مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين، بينما يعاني الناجون نقص الغذاء والماء والرعاية الصحية. الضغط الاقتصادي
في مشهد يعكس الانهيار الشامل، تعرضت مصافي النفط أيضا لهجمات، مما يزيد من الضغط الاقتصادي، ويدفع البلاد إلى حافة الانهيار. الأطراف المتنازعة تبدو وكأنها تسعى إلى حكم أرض خالية، بعد أن حوّلت مدن السودان إلى ساحات للدمار دون أي اعتبار لمصير الشعب الذي يدفع ثمن هذه الحرب الطاحنة.
وفي حين يطالب المجتمع الدولي بوقف القتال وإنهاء الأزمة الإنسانية، لا تزال الاستجابة الدولية خجولة وغير كافية أمام حجم المأساة، فالشعب السوداني، الذي يكافح للبقاء، ينتظر بصيص أمل يُنهي هذا الصراع الذي يهدد بطي صفحة البلاد إلى الأبد.
هجمات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية