دندراوى الهوارى يكتب : من وحى الأفكار الثورية.. أوجه التشابه الخمس بين بشار الأسد وأبومحمد الجولانى

لا حديث يسيطر على لسان المواطن العربى بشكل عام، والسورى على وجه الخصوص، إلا عن الأحداث المتسارعة فى سوريا الشقيقة، وما تبثه وسائل الإعلام بكل مشاربها، المحطات التليفزيونية والإذاعية والصحف والمواقع ووكالات الأنباء، رسمية منها كانت أو غير رسمية، بجانب ما يبث من فيديوهات على مواقع السوشيال ميديا عن الواقع الجديد.. للدرجة التى دفعت غالبية المواطنين العرب إلى طرح الأسئلة فى المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعى عن هذه الأحداث، لكن يتبقى السؤال الجوهرى فى تقديرى وهو: هل هناك تفاوت أو اختلاف بين ما كان قائما فى عهد النظام السابق بشار الأسد، وما يقع حاليا من أحداث فى عهد الإدارة الجديدة بقيادة أبومحمد الجولانى، سابقا، وأحمد الشرع حاليا؟ وما هى أوجه الشبه بين بشار الأسد والجولانى؟

للإجابة عن هذا السؤال الجوهرى والمهم، لا بد من ارتداء العباءة الثورية إبان نظام بشار الأسد وأيضا فى عهد الإدارة الجديدة، والمقارنة بين ما كان يعترض عليه، وبين ما يحدث حاليا، بحيادية ومسطرة واحدة دون نوازع عاطفية أو أيديولوجية.

الحقيقة المجردة، أن هناك 5 متشابهات إلى حد التطابق بين النظامين بشكل واضح، والمتمثلة فى التالى:

التشابه الأول:

الذين خرجوا ضد نظام بشار الأسد، اتهموه بأنه دشن للديكتاتورية القومية، من خلال تصدير مصطلحات الوحدة العربية، وتبناها حزب البعث، وأعلى من شأن الطائفة العلوية التى ينتمى لها على حساب باقى مكونات الشعب السورى!

أما أبومحمد الجولانى فإن كل الأخبار الواردة من الداخل السورى، تؤكد أنه دشن للفاشية الدينية، ووضع رجاله خطة الانتقام من الأكراد والعلويين والمسيحيين، بجانب العلماء والفنانين، علاوة على موجات التحريم لكل شىء، فى تغيير وجه سوريا التنويرى إلى الظلامى، وما قتل الأديبة والمفكرة الدكتورة رشا ناصر العلى، والتى عثر على جثتها وهى مقطوعة أصابع اليد بعد أسبوع من اختطافها على يد رجال الجولانى، إلا دليل قاطع.

الثانى:

المعارضون بعنف لنظام بشار الأسد يتهمونه بأنه أسدى وعودا سرية بالمحافظة على أمن إسرائيل، من خلال رسائل طمأنة معلومة، رغم إظهاره فى تصريحات علنية عكس ذلك، والدليل أنه لم يطلق رصاصة واحدة طوال سنوات حكمه نحو هضبة الجولان المحتلة.

أبومحمد الجولانى، سابقا، وأحمد الشرع، حاليا، كان أكثر وضوحا فى دعم إسرائيل علنيا، تركها تنفذ ضربات إبادة للجيش السورى وتدمير كل بنيته العسكرية التحتية وصار أعزل حتى من السلاح الخرطوش، ورأينا التصريحات الرومانسية من وزير الخارجية ومحافظ دمشق، تتغزل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة اليوم السابع

منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
قناة الغد منذ 23 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 12 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 8 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 12 ساعة
بوابة أخبار اليوم منذ 13 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 15 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 9 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 7 ساعات