رحلة الإسراء والمعراج، هذه الرحلة المباركة العظيمة التي خص بها الله-عز وجل-نبيه محمد-صلى الله عليه وسلم-والتي كانت بمثابة منحة ربانية له.
يقول الله- تعالى- في سورة النجم"وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ * عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ * عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ * لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ".
فالمعراج: هو تلك الرحلة السماوية والارتفاع من عالم الأرض إلى عالم السماء و سدرة المنتهى، ثم الرجوع بعد ذلك إلى المسجد الحرام.
ولكن السؤال الذي يدور في أذهان الجميع وهو،" ماذا رأى النبي-صلي الله عليه وسلم-في هذه الرحلة السماوية المباركة؟
1-نهر الكوثر: عن أنس بن مالك-رضي الله عنه- عن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال:" بينما أنا أسير في الجنة، إذ عُرض لي نهر، حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف، قلت: ياجبريل ما هذا؟) قال: هذا الكوثر الذي أعطاكه الله، ثم ضرب بيده إلى طينه فاستخرج مسكا، ثم رفعت لي سدرة المنتهى، فرأيت عندها نورا عظيما".. صحيح الجامع.
نهر الكوثر هذا الذي أعطاه الله للنبي-صلى الله عليه وسلم-.
2-الجنة والنار: ولقد رأى النبي-صلى الله عليه وسلم-الجنة ونعيهما، وشاهد بعض الناس الذين يعذبون في النار، فعن أنس مالك- رضي الله عنه-عن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال:" لما عُرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس، يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء ياجبريل" قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم ..صحيح الترغيب.
هؤلاء الأقوام الذين يعذبون في النار الذين يخضون في أعراض الناس ويغتبونهم.
3-الأنبياء: عن مالك بن صعصعة الأنصاري-رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال:".....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي