في كل لقاء يجمعني بالصديق الأستاذ الدكتور عبدالله الدريعي العنزي في جامعة شقراء، أجد أمامي شخصية مميزة بتوازنها وعمقها الإنساني. يتعامل بهدوء، لا يغضب، مهما كان الموقف أو مستوى التقصير من الآخرين. هذه السمة تحديداً تُشكِّل منهجاً وأسلوباً في الحياة أدهشني وألهمني في الوقت نفسه.
تعامله المتواضع مع الجميع؛ يعكس فهماً عميقاً لأسس الذكاء الاجتماعي. يتعامل من منطلق الإنسانية المشتركة، متقناً فن التقدير والاحتواء دون تكلُّف، مما يجعلك تشعر أنك في حضرة صديق حقيقي، يفيض بحكمةٍ واتزان.
ما يثير إعجابي أكثر؛ هو ربطه الدائم بين هذا الأسلوب في التعامل والنظريات العلمية والاجتماعية. من خلال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة