لا شك أن القليل من الاهتمام يُولى للفت الأصفر (المعروف أيضاً باسم اللفت السويدي). فهذه الخضراوات الجذرية لذيذة، ولكنها حلوة بعض الشيء، وربما لأنها تتطلب جهداً أكبر في الطهي من الخضراوات الأخرى، فنحن غالباً لا نأكلها.
تقول ريبيكا ماكمانامون، مستشارة التغذية والمتحدثة باسم جمعية التغذية البريطانية: «قد تكون للفت سمعة سيئة، لكنه في الواقع مغذٍّ للغاية. يمكن لجميع أفراد الأسرة تناوله، وهو منخفض السعرات الحرارية والكربوهيدرات نسبياً، كما يوفر الألياف والعناصر الغذائية».
وفيما يلي الأسباب التي تجعلنا ندخل مزيداً من اللفت في نظامنا الغذائي:
1- جيد لصحة الأمعاء قال سكوت بابتي، خبير التغذية ومبتكر وصفات عالية البروتين ومالك Food For Fitness، إن اللفت الأصفر مصدر جيد للألياف.
وتناول حصة يومياً قد يحسّن الهضم ويزيد من تنوع الميكروبات التي تعيش في أمعائنا. كما ثبت أن الحصول على ما يكفي في نظامنا الغذائي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وسرطان الأمعاء.
2- يعزز صحة القلب وأشار بابتي إلى أن «اللفت يحتوي على مركبات مثل الغلوكوزينولات التي قد تكون مرتبطة بانخفاض الالتهاب، مما يدعم صحة القلب».
هذه المادة الكيميائية ذات المذاق المر هي مضادة للأكسدة تعمل أيضاً على تعزيز الهضم وقد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط