الأردن من أوائل الدول المبادرة بإرسال المساعدات لغزة

الجهد الإغاثي يعكس التزام الأردن بدعم صمود الأهل في القطاع

السلام يتم بالاعتراف بحق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم

ضرورة ثبات الفلسطينيين على أرضهم ونرفض سياسات التهجير

الزرقاء- لم يكتف الأردن بالإنزالات الجوية عبر 391 طائرة خلال الحرب على غزة، حين كان أول كاسري الحصار الصهيوني على القطاع، ولم يتوقف عند 5500 شاحنة مساعدات أرسلها منذ بدء العدوان، ليطلق اليوم، وبتوجيهات ملكية، جسرا جويا بتسيير 16 طائرة عمودية تحمل مواد إغاثية وغذائية وطبية إلى أشقائنا في غزة.

الخطوة ليست غريبة على الأردن، فقد وقف وقفة تاريخية منذ بدء العدوان الغاشم على غزة وسخر جميع إمكاناته ومقدراته وعلاقاته لوقف الحرب ولإرسالة المساعدات. ولم يدخر جهدا في هذا السبيل منذ أول أيام الحرب وها هو مستمر بعد وقف إطلاق النار باجتراح أساليب جديدة لمساندة الأشقاء في فلسطين.

وقال وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة د.محمد المومني، أمس إن الجسر الجوي يأتي في إطار الجهود المستمرة للمملكة التي تعمل بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، لافتا إلى أن هناك طائرتي مساعدات من إيطاليا، بالإضافة لمساهمات من اليونان وماليزيا.

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في قاعدة الملك عبد الله الثاني الجوية بمنطقة الغباوي بمشاركة أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية د.حسين الشبلي والناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية/ مدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري، أنه بتوجيهات ملكية جرى أمس تسيير 16 طائرة عمودية تحمل مواد إغاثية وغذائية وطبية ستستمر على مدى 8 أيام عمل.

أكد المومني، أن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة يتطلب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران (يونيو) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد الوزير المومني على ضرورة الاستمرار بإرسال المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة معلنا بدء جسر جوي إغاثي لقطاع غزة.

وأكد أن الأردن من أوائل الدول التي بادرت بإرسال المساعدات وكسر الحصار عن غزة، وأمس أرسلت المساعدات وتم إيصالها عبر طائرات عمودية إلى معبر القرارة وسط القطاع لتوزيعها في شمال وجنوب غزة بالتنسيق مع برنامج الغذاء العالمي.

وبين أن الأردن أرسل منذ بداية العدوان على غزة أكثر من 5500 شاحنة مساعدات، مؤكدا أن هذا الجهد.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية